خال الطفل المقتول بالمنوفية: نطالب بالقصاص وليس للأسرة عداوة مع أحد
كشف عبد الغني أحمد الحاج علي خال الطفل المقتول بالمنوفية عن تفاصيل مؤسفة في واقعة مقتل نجل شقيقته صاحب السنوات، مؤكد على أنهم ينتظرون اكتمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة وكما يستمر التحقيق في الواقعة وجرى تحويل الجثمان للمشرحة وذلك للكشف الطبي على ابن شقيقته لاستخراج تصاريح الدفن وصدور التقرير النهائي للطب الشرعي.
خال الطفل المقتول الأم في حالة صدمة وذهول خاصة أنها توفى لها ابنة قبل سابق
وأوضح عبد الغني خال الطفل المقتول بقرية البتانون التابعة لمحافظة المنوفية، أن شقيقته والدة المجنى علية توفي لها في وقت سابق ابنتها شقيقة المجني عليه، والتي كانت وقتها بالإعدادية ولديها بنت حاصلة على الليسانس وآخر في الصف الأول الثانوي الفني، ومشيرًا إلى أنه من وقت وفاة نجلتها أصبحت حالتها النفسية والصحية مذرية للغاية وبعد وفاة الطفل الثاني وقتله تعرضه لهذا الحادث المؤسف ساءت حالتها أكثر وتوجد الآن في حالة من الإنكار والصدمة، ولذلك طالب بالقصاص العادل من الجاني.
العثور على الطفل المقتول بمنزل مهجور بجوار منزله
وأضاف خال الطفل، أن أحداث الواقعة تعود إلى اختفاء الطفل عن المنزل عدة ساعات وقتها بداء المنزل والجيران والأهالي في البحث عنه بكل مكان، وهبوا إلى أي شخص يمكن أن يشك أسرته بالذهاب اليه دون جدوى، كما قام وأعمامه وأخواله بالمرور على المستشفيات والأراضي الزراعية والترع وكل مكان من الممكن أن يكون فيه دون جدوى.
والغريب أنهم لم يتوقعوا أبدًا وجود الطفل أحمد حبيب المجني عليه بأحد المنازل المهجورة، وكان قد دخل إلى المنزل أحد أخواله ورأى الطامة الكبرى والصدمة المروعة حيث وجدوا الطفل المجني عليه مقتولًا مقيد اليدين على وجهه آثار خنق وخربشة.
أسرة الطفل المقتول ليس هناك عداوة بينها وبين أي شخص آخر
وأكد عبد الغني خال الطفل، أنه لا يوجد بين أسرة الطفل ووالده أي عداوة من أي نوع والذي يعمل تاجر مواد غذائية وليس له علاقة بأي أحد ويتعامل مع الجميع بالحسنى، من عمله لمنزله وسمعته طيبه بين الأهالي، وكذلك باقي أفراد الأسرة، مشيرًا إلى أن الاتهامات تشير إلى أحد الجيران في الشارع بعد أن تحدثوا مع ابنه الذي شوهد مع المتوفي قبل الحادث مباشرة، وأقر أن والده هو الذي فعل ذلك.
القبض على المتهمين وجاري التحقيق
وكان قد تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم العميد محمد جمعة بالعثور على الطفل محمد حبيب صاحب السبع سنوات مقتول بمنزل مهجور في القرية بجوار منزله، وعلى الفور تم القبض على طفل 15 عامًا والذي أرشد أن والده من ارتكب الواقعة وجاري التحقيق في الحادث.
