رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استياء وسط أمازيغ ليبيا بسبب عدم تمثيلهم فى لجنة "6+6"

ليبيا
ليبيا

عبر وفد من أمازيغ ليبيا ، خلال لقائهم رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، عن استيائهم من عدم تمثيلهم في اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية "6+6" المكلفة من مجلسي النواب والدولة.

والتقى محمد تكالة رفقة عضو المجلس الأعلى للدولة شعبان أبوستة، اليوم، وفدًا يضم عمداء بلديات وأعيان مكون الأمازيغ في ليبيا، بمقر المجلس في طرابلس.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس عبر فيسبوك، إن اللقاء يأتي في سياق جهود المجلس لتعزيز المشاركة الفاعلة في العملية السياسية، والتأكيد على أهمية تمثيل جميع المكونات الثقافية والإثنية في اللجان والهيئات المختلفة، بهدف بناء دولة موحدة ومزدهرة تحقق التنمية والتقدم لجميع أفراد المجتمع.

تمثيل الأمازيغ

وأوضح المكتب الإعلامي أن اللقاء تمحور حول عمل لجنة (6+6)، حيث أعرب الوفد عن استياء أمازيغ ليبيا لعدم تمثيلهم في هذه اللجنة، مؤكدين أهمية وجود تمثيل أمازيغي قوي وفاعل، يعكس أهمية المكون الأمازيغي وحقوقهم السياسية والثقافية.

من جانبه، أكد تكالة أهمية هذا الموضوع، واعدًا بأنه سينظر في هذا الشأن من خلال تعزيز التواصل والحوار مع المكون الأمازيغي والرجوع إلى أعضاء المجلس الأعلى للدولة من خلال الجلسات وطرح الموضوع للتشاور والتداول، بهدف الوصول إلى حلول تلبي مطالب المكون وتعزز دورهم في اللجنة.

وأعلن تكالة في كلمة خلال أول اجتماع للمجلس الأعلى للدولة بعد انتخابه رئيسًا للمجلس، عن دعمه إشراك جميع الأطراف التي تعترف بالمرحلة وتؤمن بالتسوية السلمية للأزمة وإقامة التوافقات المطلوبة وتوفير الضمانات اللازمة لإنفاذ مخرجات اللجنة بشأن القوانين الانتخابية.

وفي يونيو الماضي، أعلن ممثلون عن لجنة "6+6" الليبية خلال اجتماع لهم في منتجع بوزنيقة بضواحي العاصمة المغربية الرباط، عن أنهم تمكنوا من تجاوز عدد من نقاط الخلاف في شأن قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.

وسبق للمملكة المغربية أن استضافت جولات الحوار الليبي الذي انتهى بالاتفاق على المناصب السيادية في يناير 2021، وكذلك رعت لقاء وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب حول قانون الانتخابات في سبتمبر 2021.

كما احتضنت الصخيرات بضواحي الرباط في عام 2015، اتفاقًا سياسيًا برعاية الأمم المتحدة بين أطراف الصراع في ليبيا لإنهاء الحرب الأهلية هناك.