رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كتب حرمته النوم ليلة طالعتها".. فتحى سليمان: "ماكيت القاهرة" موضوعها جعلنى أنام على خد من نار

الأديب فتحي سليمان
الأديب فتحي سليمان

هناك كتب حرمتنا النوم ليلة مطالعتها، قد يعود السببت إلى اسم مؤلفها، وقد يعود لموضوع الكتاب وعمق تناوله وجاذبية عرضه.

الروائي فتحي سليمان، لفت إلى رواية وكتاب جعلوه ينام علي خد من نار؛ حسب وصفه؛ نستعرضها في السطور التالية:

 

"ماكيت القاهرة" موضوعها جعلني أنام على خد من نار

فتحي سليمان، قال فى تصريحات لـ"الدستور" :"نبدأ بالكتاب الأحدث رواية "ماكيت القاهرة" للموهوب طارق إمام.. موضوعها جعلني أنام على خد من نار لأنها تتحدث عن تغلغل المؤسسات المانحة في خط سير حياة المهمشين. وتتحدث عن توجه الكتابة التي تريدها الدول المانحة وهذا ما يسمى بالبنية التحتية لتخريف الهوية وتمييع الانتماء.

ماكيت القاهرة" رواية جديدة للكاتب طارق إمام - بوابة الأهرام

وأضاف"سليمان"، أما أقدم الكتب التي أرقت مضجعي كتاب "ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري" من تأليف تقي الدين المقريزي، وتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور.

لا يتوفر وصف.

"ماتريوشكا من أسوان".. أحدث الأعمال الروائية لـ"سليمان"

يذكر أن، صدر للروائي فتحي سليمان مؤخرًا عن دار الهالة للنشر والتوزيع رواية "ماتريوشكا من أسوان" للكاتب الروائي فتحي سليمان، وهي الإصدار الرابع من مجمل أعماله الإبداعية.

مناقشة رواية ”ماترويوشكا من أسوان” للروائى فتحى سليمان فى صالون شريف  العصفورى الثقافى

من أجواء الرواية؛ نقرأ: "لقاء بالصدفة في القاهرة بين شاب أسواني وشابة سوفيتية! هو أنجز للتو تقديم أوراقه لجامعة القاهرة كلية الهندسة.

هي تبحث في مكتبات وسط البلد عن قاموس عربي روسي.الصدفة تكررت في يوم واحد مرتين...في ذات الليلة سافر الشاب عائدًا لمحافظته.. في محطة الوصول وعلى الرصيف تفاجأ بنقر على زجاج عربة الدرجة الأولى.. نظر إلى العربة وإذا بها هي نفس فتاة الصدفة!

من بين بخار نفثته الفتاة على الزجاج.. رسمت علامة الاستفهام وكأنها تسأله بلا كلمات: من أنت؟ وسط الزحام وسربعة شيّال المحطة واسئلة العم الذي جاء لاستقباله.. ضاعت آثار الفتاة.. قال في نفسه.. غدًا أو بعد غد سوف أعثر عليها في بهو فندق أو بقارب.

في النيل.. سائحة هي أكيد!

"النادي السوفيتي لخبراء السد العالي- أسوان".

ذهب الشاب "حسن مرابط" لتسلم العمل المؤقت بوساطة عمه الذي يعمل مشرفًا للعمال في موقع إقامة الخبراء السوفييت.

دخل "حسن" غرفة بالخطأ. ظنًا منه أنها مخزن اليونيفورم. وإذا به وجهًا لوجه أمام "فاطيمات" الممرضة! فتاة المكتبة والنقر على الزجاج! ألجمتها الدهشة عن الكلام. وتبادلا بضع كلمات ليتعارفا. صارا زميلين في العمل وبدأ الحب في إرساء قواعد العشق بينهما.

في هذه الفترة جاءت الى أسوان جحافل العمال والمهندسين من كل أرجاء المحروسة. امتلأت أسوان ومقاهيها وسهراتها بالحكاوي والنكات.

ليل أسوان طويل والرجال القادمون عزاب وظهرت على السطح ضواحي جديدة على أسوان، مثل الحروب. نظرة على طبيعة ناس الحكروب والوافدات الجدد صاحبات عشش الشاى والوناسة التي تمت تحت أعين رجال الشرطة الرسمية".