رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشروعات عملاقة وتنمية شاملة.. الإسماعيلية «محافظة تانية» فى 9 سنوات

حياة كريمة
حياة كريمة

مشروعات قومية ضخمة استفادت منها محافظة الإسماعيلية فى ولايتى الرئيس عبدالفتاح السيسى الأولى والثانية، فى مقدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى تواصل إطلاق فعالياتها التنموية الشاملة فى مختلف القرى المستهدفة، من أجل تحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير حياة لائقة للجميع.

واستفادت الإسماعيلية من حفر أنفاق قناة السويس أسفل المجرى الملاحى، التى سهلت الانتقال بين غرب وشرق الإسماعيلية إلى سيناء، إضافة إلى قناة السويس الجديدة التى اختصرت زمن عبور السفن من ٢٢ ساعة إلى ١١ ساعة، بجانب أعمال تطوير القطاع الجنوبى التى تجرى حاليًا، مع توسعة وتطوير طريقى الإسماعيلية- بورسعيد والإسماعيلية- القاهرة، وإنشاء كوبرى «تحيا مصر» ومحطة تنقية لمياه الشرب بمدينة الإسماعيلية الجديدة بطاقة ٧٠ ألف متر مكعب.

«الدستور» التقت عددًا من أبناء المحافظة الذين تحدثوا عن المشروعات التى غيرت حياتهم إلى الأفضل.

«حياة كريمة» تبنى المنازل والمدارس ومراكز الشباب ومجمعات الخدمات الحكومية

قال محمد جمال، منسق مبادرة «حياة كريمة» بالإسماعيلية، إن المبادرة أسهمت فى توفير حياة أفضل للمواطنين، منذ أن أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى يناير ٢٠١٩، وذلك من خلال بناء المدارس ومراكز الشباب والمجمعات الحكومية وتوصيل مياه الشرب، وبناء أسقف للمنازل ومد شبكات الصرف الصحى، وغيرها من المشروعات.

وأضاف أن المبادرة عملت على إطلاق العديد من القوافل الطبية فى القرى المدرجة لتوقيع الكشف الطبى المجانى فى مختلف التخصصات، مع صرف الأدوية وتحويل الحالات التى تتطلب تدخلًا جراحيًا إلى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة للعلاج على نفقة الدولة، مع إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل.

من جهته، ذكر الدكتور عصام محمد يوسف، مسئول متابعة المبادرة الرئاسية فى مركز ومدينة القنطرة شرق، أنه جرى إدراج المركز وقراه ضمن المرحلة الأولى للمبادرة؛ كونها مصنفة ضمن المراكز الأكثر فقرًا بنسبة فقر تتخطى الـ٦٠٪.

وقال: «ركزت المبادرة تدخلاتها على توفير المرافق الحيوية والبنية التحتية، وأحدثت نقلة نوعية فى كل القرى، حيث جددت ومدت شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب النقية، ورصفت الطرق والكبارى، وأنشأت مجمعات خدمية لخدمة أهالى قرى مدينة القنطرة شرق، التى تشمل مكاتب إدارية وخدمية، منها: المركز التكنولوجى والسجل المدنى والشهر العقارى ومكتب التموين والجمعية الزراعية، ليتحقق الحلم الذى وعد به الرئيس السيسى جموع المصريين، وتصبح الفروق بين القرى والمدن طفيفة».

من جهتها، قالت إيناس جمال، متطوعة فى «حياة كريمة»، إن المبادرة استطاعت توصيل مياه الشرب للمواطنين، وتسقيف المنازل وإصلاح الشوارع، ونفذت فعاليات عديدة مثل توزيع كراتين أو منتجات غذائية فى شهر رمضان وتوزيع اللحوم فى عيد الأضحى، لافتة إلى أن «(فريق بحث الحالات) يعمل على فك دين الغارمات ومساعدة الحالات الطبية والإنسانية».

وكشف محمد عباس، أحد مواطنى الإسماعيلية، عن أنه بمجرد الإعلان عن مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية، ظن أنها مجرد مشروعات تليفزيونية هدفها الدعاية فقط، لكنه فوجئ من حجم الإنجاز الذى تحقق على أرض الواقع.

وأوضح: «مع مرور الوقت غيرت رأيى بعد أن شاهدت ولمست ما تحقق من تطوير شامل للبنية الأساسية، واستفدت من الخدمات التى تقدمها المجمعات الحكومية التى تضم مكاتب لجميع الوزارات الخدمية، حيث أصبح استخراج أى أوراق رسمية أو تصاريح أمرًا سهلًا فى متناول الجميع، بعد أن كنا نضطر إلى الانتقال من القرية إلى المركز الذى توجد فيه هذه المكاتب الحكومية». وواصل: «لم أكن أحلم بكل ما تحقق بالفعل، حيث استطاعت المبادرة تغيير حياتنا للأفضل وساهمت فى توفير معيشة أفضل لسكان القرى الأكثر احتياجًا، وخففت الأعباء المادية التى كنا نتكبدها فى سبيل الحصول على الخدمات من المصالح الحكومية».

واختتم: «الرئيس السيسى أنقذ مصر بإطلاق المبادرة التى استطاع من خلالها انتشال القرى من الفقر والتهميش بعد عقود طويلة من الإهمال والتجاهل، لينفذ خطة شاملة للتنمية الحقيقية تستفيد منها شريحة عريضة من المواطنين».

من جانبه، ذكر رفعت سامى، مواطن، أنه كان يعانى فى فصل الشتاء من تساقط المياه من سقف منزله، لافتًا إلى أنه لم يستطع إعادة بناء السقف لضعف حالته المادية.

وقال: «جاءت مبادرة حياة كريمة بفضل توجيهات الرئيس السيسى، ورممت السقف وعمرت المنزل بأكمله وحاليًا أستقبل الشتاء دون خوف من الأمطار».

وأشار إلى أن أطفاله الصغار كانوا يعانون معه من الأمطار، ولا يستطيعون النوم ليلًا، كما أنهم عانوا من الأمراض بسبب البرودة الشديدة فى الليل، متابعًا: «كانت أمنيتى الوحيدة هى بناء سقف لمنزلى، وتحقق هذا بفضل مبادرة حياة كريمة، وأشكر الرئيس السيسى عليها لأنها حلت جميع مشاكلى وحققت أمنيتى الوحيدة».

أنفاق قناة السويس تسهل المرور من غرب القناة إلى شرقها فى 10 دقائق

أكد عمرو محمد، أحد أبناء محافظة الإسماعيلية، أن أنفاق قناة السويس سهلت المرور من غرب القناة إلى شرقها، أى من مدينة الإسماعيلية إلى شرق قناة السويس، متجهين إلى سيناء ومدينة القنطرة شرق. 

وقال: «أصبح عبور المواطن لا يستغرق سوى ١٠ دقائق أسفل قناة السويس بدلًا من الانتظار لساعات، وقد تصل إلى أيام للعبور، وذلك بفضل أنفاق تحيا مصر، التى تم إنشاؤها بتكلفة تخطت الـ١٢ مليار جنيه لتسهيل حركة العبور والتنقل».

وأضاف: «الأنفاق أسهمت فى سرعة انتقال السيارات التى تحمل الخضروات والفاكهة والسلع الغذائية وغيرها، كما أن عملية زراعة الأراضى شرق قناة السويس ازدادت بفضل هذه الأنفاق وفضل التسهيلات التى تتم لعبور السيارات المحملة بالخضار والفاكهة، ما أدى إلى انتعاش حركة التجارة خلال السنوات القليلة الماضية».

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مشروعات «أنفاق تحيا مصر» التى حققت حياة جديدة وانتعاشة فى شرق قناة السويس.

أهم المشروعات

قناة السويس الجديدة التى قللت زمن عبور السفن من الاتجاهين الشمالى والجنوبى.

أنفاق لتسهيل الانتقال من غرب الإسماعيلية إلى سيناء عبر قناة السويس فى ١٠ دقائق.

إنشاء نفقى «تحيا مصر»، بتكلفة ١٢ مليار جنيه، لتسهيل حركة العبور والتنقل بين سيناء وغرب قناة السويس.

محطة مياه الشرب العملاقة بمدينة المستقبل لخدمة ١٧٥ ألف نسمة.

محطة مياه الشرب فوديكو البالغة تكلفتها أكثر من مليار جنيه وطاقتها التصريفية ٧٠ ألف متر مكعب يوميًا.

إنشاء سوق السمك المطور الذى يقع بطريق البلاجات وتبلغ تكلفته ١٠٠ مليون جنيه.

رفع كفاءة مستشفى أبوخليفة بتكلفة نصف مليار جنيه بعد أن ظل مجمدًا طوال ١٧ عامًا.

افتتاح سوق الجمعة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين.

إنشاء مدارس يابانية بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه.