رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة المارونية تحتفل بالأسبوع الثاني بعد "عيد الصليب"

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية في مصر بحلول الإثنين من الأسبوع الثاني بعد عيد الصليب.

والقت الكنيسة عظة احتفالية، قالت فيها: 

“بأيّة وسيلة نستطيع أن نكون رسلاً؟ بالوسائل التي يضعها الله في تصرّفنا: فالكهنة يتلّقون تعليماتهم من رؤسائهم. كما يجب على العلمانيين أن يكونوا رسلاً تجاه كل من يلتقونهم من أقارب وأصدقاء ولكن ليس فقط هؤلاء.  فالمحبة ليست محصورة بأحد إنّما تطال كلّ من يحتويهم قلب الرّب يسوع”. 

التواصل مع الجميع دون استثناء

بأية وسيلة؟ بأفضل الوسائل مع الأخذ بالاعتبار الذين نتوجّه إليهم: مع كل الّذين نتواصل معهم، دون استثناء، من خلال الطيبة والحنوّ والمحبّة الأخويّة، وبمثال الفضيلة، وبالتواضع والطيبة كفضائل جذابة يتميّز بها كلّ مسيحيّ.  يجب أن نتواصل مع البعض، دون التحدّث معهم بتاتًا عن الله أو عن الدين، ولكن بصبر كما الله يصبر، وبطيبة القلب كما الله صالح وطيّب، وبأخوّة وصلاة.  ومع آخرين، يجب التحدّث عن الله، بمقدار ما بوسع هؤلاء قبوله. وما إن يصل بهم الوضع إلى التفكير في السعي إلى الحق بدراسة الدين، يجب أن نضعهم باتصال مع كاهن يتمّ اختياره اختيارًا جيّدًا إلى حدّ بعيد، ويكون قادرًا على فعل الخير لهم. لكن بالأخص، يجب أن نرى في كلّ إنسان أخًا لنا. 

من جهة اخرى، تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شهد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، حفل ختام النشاط الصيفي لعام 2023، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.

شارك في اليوم الختامي الأب بولس جرس، والأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، حيث بدأ الاحتفال بصلاة القداس الإلهي.

وفي كلمة العظة، أشار صاحب النيافة إلى إيمان المرأة الخاطئة، التي رأت في يسوع ما لم يراه الفريسي، حيث رأت رحمة الله، فأحبته، لغفرت لها خطاياه وخلصت. 

وتابع الأنبا باخوم: نعم الإيمان أن نرى في الأحداث، والأشخاص صوت الله، الذي يدعونا، لنعترف بخطايانا، فاغفر لنا، ونخلص. فالإيمان يجعلنا نرى محبة الله، وعمق ضعفنا.

وتضمن الاحتفال أيضًا كلمات الآباء الرعاة، ثم توالت الفقرات التالية: الترانيم الروحية، من مختلف فرق كورال الكنيسة، ترتيل الألحان الطقسية، بقيادة خورس شمامسة الرعية، المكون من أعمار سنية متنوعة.

كذلك، تم إقامة العروض المسرحية الهادفة، والمواهب الفنية المتعددة، والأنشطة الرياضية، كما افتتح الأب المطران معرض الرسوم الفنية بالكاتدرائية، بالإضافة إلى إقامة معرض للمشغولات اليدوية.

واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية، والدروع، والكؤوس على الفائزين، من قبل نيافة الأنبا باخوم.

الجدير بالذكر أن فعاليات النشاط الصيفي للعام الحالي، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، جاء تحت سعار "نسير معًا".