رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ابتلعت الطعم".. الفيلم الوثائقى حرب الاستنزاف يكشف حيلة القوات البحرية لاستدراج المدمرة إيلات

تدمير المدمرة إيلات
تدمير المدمرة إيلات

في الوقت الذي كانت تسير فيه مصر في طريق دبلوماسي مع الأشقاء والحلفاء، قررت أن توجه رسالة عسكرية للعدو من موقع هجوم، في 11 أكتوبر ، ألقت القوات البحرية الطعم للمدمرة إيلات، والتقطته الأخيرة بسهولة.

 

وكشف الرائد بحري متقاعد عمر عز الدين، تفاصيل الحيلة التي ألقيت على القوات البحرية الإسرائيلية، لتدمير أكبر قطعة بحرية لديهم "إيلات".

تفاصيل استدراج المدمرة إيلات للمياه الإقليمية المصرية

وقال خلال الفيلم الوثائقي "حرب الاستنزاف" المذاع على قناة "الوثائقية"، إن المدمرة إيلات أكبر قطعة في القوات البحرية الإسرائيلية كانت تقوم بدوريات أمام السواحل المصرية بصورة استفزازية، حيث تقترب كثيرًا من المياه الإقليمية، تمشي على 13 ميل وأحيانا تدخل على 12 ميل معتمدة أننا خارجين من هزيمة لا حول لنا ولا قوة، وكان محددًا أن المياه الإقليمية 12 ميل من السواحل المصرية.

 

وأضاف: "اتعمل لها طعم، الإسرائيليون كانوا يتصنتون على الإشارات اللاسلكية، اتعمل إشارة من قائد القوات البحرية لقائد قاعدة بورسعيد البحرية، تقول لو المدمرة اخترقت المياه الإقليمية المصرية لا تتعامل معها وبرجاء ضبط النفس".

 

وأردف: "من ناحية أخرى، جرى اتصال تليفوني من قائد العمليات الفريق محمود فهمي عبدالرحمن بقائد قاعدة بورسعيد اللواء طلعت، قال لو دخلت المياه الإقليمية اضربها، والإشارة اللاسلكية مجرد طعم لاستدراجها".

 

وختم: "بمجرد اختراق إيلات المياه الإقليمية صدرت أوامر للانشي صواريخ من قاعدة بورسعيد رصدا المدمرة الإسرائيلية وتعاملا معها بصاروخ أصاب الهدف إصابة مباشرة، ثم ضرب الصاروخ الآخر بعده بـ10 دقائق".