رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون ليبيون يشيدون بدور مصر: «الشقيقة دائمًا.. الله يحفظها قيادة وشعبًا وجيشًا»

مساعدات مصر إلى ليبيا
مساعدات مصر إلى ليبيا

لا ترتبط مصر وليبيا بعلاقة الجوار وحسب، وإنما يجمع البلدين تاريخ طويل من الأُخوة ووحدة المصير، وهو ما تجسد بوضوح فى الأزمة الأخيرة التى تعرضت لها ليبيا، بعدما ضربت العاصفة «دانيال» البلاد، وخلّفت آلاف الضحايا، خاصة فى مدينة درنة.

وتقدم عدد من الليبيين، تحدثت إليهم «الدستور»، بالشكر إلى الدولة المصرية، قيادة وشعبًا وجيشًا، على ما قدمته من مساعدات إنسانية منذ وقوع الأزمة، بما تتضمنه من مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وأخرى للإنقاذ والإعاشة.

واعتبر الليبيون أن ما قدمته مصر من مساعدات ليس جديدًا عليها، فهى دائمًا ما تمد يد العون لكل الأشقاء فى الوطن العربى، كما أنه يتلاءم مع العلاقات القوية التى تجمع بين البلدين، وجعلت مصيرهما واحدًا منذ قديم الأزل.

هاجر وريث:المساعدات دليل الأخوة بيننا منذ قديم الأزل

بدأت هاجر وريث، معلمة ليبية بإحدى مدارس العاصمة طرابلس، حديثها إلى «الدستور» بتقديم العزاء لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء العاصفة «دانيال»، خاصة فى مدينة درنة، قائلة: «إن شاء الله ربى يرحم كل الموتى، ويكتب النجاة للعالقين».

ورأت المعلمة الليبية أن المساعدات التى قدمتها مصر لليبيين هى من باب المحبة الدائمة والأخوة الخالصة بين الشعبين منذ قديم الأزل، مشددة على أنه لا يوجد فارق بين البلدين، والأمر يشبه بلدًا واحدًا يساعد الشرق فيه الغرب، والشمال الجنوب.

وأضافت: «هذه ليبيا أُمنا، وكلنا أخوة أشقاء، فمصر وليبيا بلد واحد ومصير واحد»، متسائلة باستنكار: «هل سمعنا يومًا عبارة مساعدات ليبيا إلى ليبيا أو مساعدات من مصر إلى مصر؟!».

واختتمت المواطنة الليبية بقولها: «من مكانى متضامنة مع درنة، ووصول الإغاثة من أهالى ليبيا ومصر للمنطقة المتضررة هو أكبر دليل على الوحدة، فلا تصنعوا الفوارق والحدود».

عبدالقادر الترهونى:  القاهرة تساعد أشقاءها فى كل مكان

وصف عبدالقادر الترهونى، مهندس اتصالات ليبى، الدور الذى لعبته مصر فى إغاثة المتضررين بـ«الممتاز»، معتبرًا أن هذا يعكس الحرص الدائم من القاهرة على تقديم المساعدات للأشقاء فى كل مكان.

وقال «الترهونى»: «ما قدمته مصر إلى ليبيا خير دليل على أننا أمة واحدة، وروح ونسيج وطنى واحد»، متقدمًا بخالص الشكر للدولة المصرية والمصريين على كل قدموه فى هذه الأزمة، وداعيًا الله عز وجل ألا يصيب الأشقاء المصريين أى مكروه، وأن يكونوا دائمًا بخير.

محمد ناصر: مصريون فى ليبيا خصصوا سياراتهم لنجدة العالقين

أشاد محمد ناصر، سائق ليبى، بكل من مَد يد العون لليبيين فى الأزمة الأخيرة، قائلًا: «بارك الله فى كل من ساعد وقدم لنا العون، جزاه الله كل خير، وأجره محفوظ عنده عز وجل». وأضاف «ناصر»: «حيا الله كل المصريين، إخوتنا وأشقاؤنا بلا شك، والله يجعل ما قدموه فى ميزان حسناتهم، وحيا الله القوات المسلحة المصرية، على كل ما قدمته من مساعدات».

وكشف السائق الليبى عن مبادرة صديق مصرى يعيش فى ليبيا، إلى جانب مجموعة أخرى من المصريين، بتخصيص سياراتهم لجمع مياه للعالقين فى درنة.

أبوعبده: حفظ الله الجيش المصرى

توجه أبوعبده، مواطن ليبى، بخالص الشكر للجيش المصرى، قائلًا: «حفظ الله القوات المسلحة المصرية والليبية، ونسأل الله السلامة والعافية لأهل ليبيا جميعًا ودرنة على وجه الخصوص».

وأضاف المواطن الليبى: «الله يشفى المصابين ويرحم أمواتنا، ويصبر أهلهم ويخفف عليهم وقع مصيبتهم»، مختتمًا بقوله: «حمى الله مصر قيادة وجيشًا وشعبًا.. ربنا يحميها من كل شر يا رب العالمين».