رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى شعبان ونادية الشلاوى بلجنة تحكيم جائزة عمار الدولية لدعم ذوى الهمم

مصطفى شعبان
مصطفى شعبان

تبدأ اللجنة العليا لجائزة "عمار الدولية" لدعم الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة عملها في الأول من أكتوبر المقبل ولمدة خمسة عشر يومًا، وتضم اللجنة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، الحاصل على جائزة الـ"يونسكو" في التنمية البشرية؛ ليكون عضوًا في لجنة تحكيم المسابقة في موسمها السابع 2023، والفنان مصطفى شعبان، والفنانة التشكيلية المغربية نادية الشلاوي، والفنان السعودي قصي خضر، ويرأس لجنة التحكيم الدكتور عمار بوقس.

 

ويشارك في المسابقة، متسابقين من كل الدول العربية وتبدأ الفعاليات من ١ إلى ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣، وتنتقل لجنة التحكيم بين الدول العربية لمتابعة الموهوبين ولقائهم ودعمهم، واختيار الفائزين من بينهم، ويتم إعلان النتائج في شهر ديسمبر المقبل؛ في احتفالية كبيرة بحضور نجوم المجتمع في شتى المجالات والفائزين في المسابقة.

 

 وتستهدف المسابقة كافة الدول العربية وصولًا إلى جميع دول العالم، ودون أي شروط سوى الالتزام بالمسارات المحددة للجائزة.

 

يذكر أن مجموع الجوائز لهذا العام يصل لأكثر من ربع مليون ريال سعودي، وتتكون الجائزة من ثلاثة مسارات: المسار الأول مخصص لذوي الإعاقة في شتى مجالات الموهبة وجميع أنواع الإعاقات، ولذا المسار ثلاث جوائز بقيمة 100 ألف ريال سعودي للفائز بالمركز الأول، و50 ألف ريال سعودي للفائز بالمركز الثاني، و30 ألف ريال سعودي للفائز بالمركز الثالث.

أما المسار الثاني للمسابقة فهو مخصص لأفراد المجتمع من غير ذوي الإعاقة ممن لديهم أفكار مبتكرة، وجائزة هذا المسار 25 ألف ريال سعودي، أما المسار الثالث للجائزة فهو مخصص للقطاعات غير الربحية التي تقوم بمشاريع تسهم في تمكين الموهوبين من ذوي الإعاقة بجائزة قدرها 50 ألف ريال سعودي.

 

على جانب آخر، يرجع تسمية "جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة" إلى أحد رموز الإعاقة والموهبة وهو "الدكتور عمار بوقس". 

 

وتحظى جائزة عمار بدعم لا محدود من كافة الجهات والمسؤولين والمعنيين بذوي الإعاقة في دول الخليج العربية ودول الوطن العربي حيث انطلقت الجائزة في عام 2014 م محلياً داخل المملكة العربية السعودية، وفي عام 2021م توسع نطاق الجائزة إلى كل دول الخليج العربية وفي هذا العام 2023م تنطلق الجائزة في نسختها السابعة والأولى عربيا مستهدفة كل الدول العربية وصولا إلى جميع دول العالم.