رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم القاهرة" تحتفل باليوم العالمى للإشارة بنشر لافتات لرفع الوعي

لغة الاشارة
لغة الاشارة

بالتزامن مع اليوم العالمى لـ لغة الإشارة كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لافتة إنسانية، حيث قامت أغلب المديريات التعليمية على مستوى جمهورية مصر العربية بعمل لوحات استرشادية يوجد فيها مفاهيم بسيطة عن لغة الإشارة. 

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على المديريات التعليمية  بضرورة زيادة الوعى بأهمية لغة الإشارة والحفاظ عليها كجزء من التنوع اللغوى والثقافى، لأنها تتيح التواصل بين الصم وغيرهم وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة وتزكى نموهم العقلى، كما أنها تطور علاقاتهم الإجتماعية والمعرفية والثقافية لذا وجب علينا الإهتمام بها لما فيها من متنفس نفسى واجتماعي لهم .

أقرا أيضا

كانت أبرز هذه المديريات هى مديرية القاهرة أكبر مديرية تعليمية حيث قال أيمن موسى مدير المديرية فى منشور معمم على الإدارات التعليمية، أننا أصبحنا في حاجة ضرورية لتعلم لغة الإشارة كلغة نستطيع من خلالها سماع وفهم أبناء الوطن من ذوى الهمم ، لذا قامت مديرية التربية والتعليم بنشر لافتات بجميع الإدارات التعليمية ومدارسها بالإشارات الأكثر استخدامًا  لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، وليترسخ في وجدان طلابنا أننا نسمعهم ونفهمهم .

وأكد "موسى" أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو نشر اهمية لغة الإشارة لمساعدة أبناء المجتمع من ذوى الهمم من الصم وضعاف السمع وتسهيل تعاملاتهم اليومية ودمجهم كشريك فعال فى المجتمع  كما أوصى بعمل ندوات ولقاءات توعوية بجميع الإدارات التعليمية .

 

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة خصصت يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للإشارة نسبة لتاريخ إنشاء الاتحاد العالمى للصم عام ١٩٥١، ويضم هذا الاتحاد (١٣٥) جمعية وطنية للصم تضم اكثر من ٧٠ مليون أصم فى العالم، ٨٠% منهم فى البلدان النامية ويستخدمون اكثر من ٣٠٠ لغة اشارة حيث أن لكل بلد لغة اشارة مختلفة عن الأخرى.
ولذلك وجب التنويه بانه توجد للصم "لغة اشارة دولية" يستخدمها الصم فى اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم فى البلاد المختلفة وهى عبارة عن شكل مبسط من لغة الاشارة وذات معجم لغوى محدود ولاتتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة المختلفة.