رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. دخول أول قافلة مساعدات إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى" منذ يوليو

قافلة مساعدات إلى
قافلة مساعدات إلى سوريا

أعلنت إدارة معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية عن دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر المعبر الحدودي إلى شمال غرب سوريا منذ فشل مجلس الأمن الدولي التمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود قبل شهرين.

وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى، مازن علوش، لوكالة فرانس برس: وصلت قافلة جديدة من الأمم المتحدة، هي الأولى لها التي تدخل عبر معبر باب الهوى منذ إغلاقه في 11 يوليو أمام المساعدات التي كانت تدخل بموجب قرار مجلس الأمن.

وتتألف القافلة، التي تحمل لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من 17 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان له إلى أن القافلة سلمت "50 طنا من المساعدات"، تضم مستلزمات النظافة وخيام ومعدات الرعاية الطبية.

وطوال السنوات الماضية شكل باب الهوى المعبر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، من دون موافقة دمشق بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672) في العام 2014، لكن مجلس الأمن فشل في يوليو في الاتفاق على تمديد العمل بالقرار الدولي جراء رفض موسكو أبرز داعمي دمشق.

وفي أغسطس، أعلنت الأمم المتحدة عن التوصل إلى تفاهم مع الحكومة السورية يتيح إيصال المساعدات لمدة ستة أشهر عبر باب الهوى، الذي تسيطر عليه "هيئة تحرير الشام" المصنفة "إرهابية" من قبل سوريا ودول غربية. ولطالما اعتبرت دمشق إدخال المساعدات إلى سوريا من دون موافقتها خرقا لسيادتها.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باستئناف تسليم "المساعدات الحيوية"، على ما ذكر المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان، وأضاف: لطالما كان معبر باب الهوى أساسيا لجهود الأمم المتحدة في توصيل المساعدات إلى شمال غرب سوريا.

ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة الهيئة في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة المحاذية في شمال حلب.

وكانت دمشق وافقت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير على فتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لفترة مؤقتة. وأعلنت الأمم المتحدة عن تمديد العمل بهما حتى نوفمبر وقد تم إدخال المساعدات عبرهما طوال فترة إقفال معبر باب الهوى أمام قافلات الأمم المتحدة.