رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش: استعادة العمل بـ"صفقة الحبوب" لن تكون سهلة

جوتيريش
جوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، أن المنظمة تعمل بنشاط على استعادة العمل باتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا، الذي يعد ضروريًا للتصدي لانعدام الأمن الغذائي العالمي واحتواء أسعار الحبوب، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ذلك لن يكون سهلا.

وقال جوتيريش في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "نعمل بجهد لمحاولة إضفاء حياة جديدة على صفقة الحبوب، لكن الأمر لن يكون سهلا".

ومن ناحية أخرى، أشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، إلى أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش لا يتمتع بالنفوذ اللازم لحل المسائل المتعلقة بالشق الروسي من "صفقة الحبوب".

وأضاف: "نلاحظ أن الأمين العام وفريقه لا يتمتعان بأي نفوذ لحل المشاكل الإجرائية رغم محاولاتهما الفعلية لذلك، حيث اضطرت الأمم المتحدة مرارا للاعتراف بذلك علنا".

وأشار نيبنزيا إلى أن الجانب الروسي "لا يقف مكتوف اليدين"، ويواصل تقديم مساعدة حقيقية للبلدان الأقل نموا في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم.

وسبق أن أعلن جوتيريش عن عزمه بحث اتفاق الحبوب مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في محاولة للحصول على تنازلات تؤدي إلى استئناف الاتفاق الذي انسحبت منه موسكو في يوليو الماضي. 

موسكو توافق على استئناف الاتفاق بشرط تنفيذ جميع بنوده

وكان لافروف، عبر في العاشر من سبتمبر الجاري عن أن بلاده يمكن أن تستأنف "صفقة حبوب البحر الأسود" لكن بشرط تنفيذ جميع بنودها بما يضمن استمرار الصادرات الروسية.

وأضاف لافروف، خلال تصريحات في نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين، أن بلاده ترفض مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة حول "صفقة الحبوب"، ووصفها بأنها "تصب في مصلحة الغرب"، وفق ما أفادت به "وكالة أنباء العالم العربي".

وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.