رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الوطني الفلسطيني" يرحب بتسجيل موقع أريحا القديمة على قائمة التراث العالمي

فلسطين
فلسطين

رحب المجلس الوطني الفلسطيني، الأحد، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، تسجيل موقع أريحا القديمة “تل السلطان” على قائمة التراث العالمي.

وقال الوطني الفلسطيني في بيان له، اليوم، إن القرار يعد انتصارًا للحقيقة ولفلسطين والرواية الفلسطينية، ويدل على عراقة تاريخ فلسطين الممتد منذ آلاف السنين وأصالته، مهما حاول الاحتلال طمس تاريخ فلسطين وحضارتها وتزويره.

وأكد المجلس أهمية الحفاظ على مواقع التراث الفلسطيني وتسجيلها على قائمة التراث العالمي، لحمايتها من التزوير ومحاولات التدمير اليومي التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأعرب الوطني الفلسطيني عن شكره لكافة الأعضاء، المنظمات المتخصصة والدول الشقيقة والصديقة، التي دعمت الملف الفلسطيني في تسجيله على لائحة التراث العالمي في "اليونسكو".

الرئيس الفلسطينى معلقًا على قرار "اليونسكو" بشأن أريحا القديمة: أمر بالغ الأهمية

وفي وقت سابق من اليوم، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بتسجيل موقع أريحا القديمة/ تل السلطان على قائمة التراث العالمي.

واعتبر الرئيس الفلسطيني قرار لجنة التراث العالمي إدراج "موقع أريحا القديمة/ تل السلطان" على قائمة التراث العالمي، أمرًا بالغ الأهمية ودليلًا على أصالة وتاريخ هذا الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دولة فلسطين ستستمر في الحفاظ على هذا الموقع الفريد من نوعه للبشرية جمعاء.

ويعد موقع أريحا القديمة/ تل السلطان، أحد أهم المواقع الأثرية في دولة فلسطين، ذات القيمة العالمية الاستثنائية، يشهد على تطور الحضارة الإنسانية منذ العصر الحجري الحديث، ويبين الجهود المبذولة من دولة فلسطين للحفاظ على الموقع للبشرية جمعاء.

وتعتبر أريحا القديمة/ تل السلطان أقدم مدينة زراعية محصنة في العالم تمت إقامتها قبل عشرة آلاف عام، ما يعني 4000 عام قبل إقامة المدن المحصنة في الفترات اللاحقة، والموقع إنجاز حضاري تفردت به أريحا القديمة، وتميزت به عن غيرها من المواقع، ما يجعلها أول نموذج ناجح للمستقرات البشرية الدائمة والمنظمة ضمن نمط معماري فريد ونظام اجتماعي – سياسي – ديني اقتصادي مزدهر، وأحد أهم المراكز الأساسية للثورة الزراعية القائمة على تدجين النباتات والحيوانات؛ وألهَم الشرق الأدنى والعالم لبناء وتنظيم المراكز الحضارية والانتقال إلى مرحلة الإنتاج الغذائي، والتي أرست الأسس لبناء العالم الحديث.