رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"إيتيدا" تنظم ندوة عبر الإنترنت حول التجريف القابل للتطوير

إيتيدا
إيتيدا

ينظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع لـهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ندوة مجانية عبر الإنترنت بعنوان "من الصفر إلى اللانهاية: تطور التجريف القابل للتطوير"، وذلك يوم  غد الاثنين 18 سبتمبر.

تبدأ الندوة الساعة 12 ظهرًا. للتسجيل لحضور الندوة، يرجى الضغط هنا، وتسلط الندوة الضوء على مختلف مفاهيم الحوسبة السحابية وأدواتها وكيفية استخدامها كعناصر أساسية للتنفيذ، وذلك لتحقيق حلول للتجريف القابل للتطوير وبدون خادم. كما تعرض أيضًا كيفية تطور خدمة التجريف مع ظهور تقنيات جديدة.

وتستهدف هذا الندوة جميع المهتمين بالحوسبة السحابية، والهندسة السحابية، والهندسة المعمارية بدون خادم، ومنهجية ديف أوبس، وهندسة البيانات، وإعداد البيانات وتنظيفها.

 

 


 مفهوم تجريف الويب

وتُعد عملية تجريف الويب أحد أكثر الطرق كفاءة لاستخراج البيانات أو المعلومات من موقع الويب، إذ يتم جمع هذه المعلومات ثم تحويلها إلى نُسق أكثر فائدة للمستخدم.

جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تأسس في عام 2001 بهدف تطوير صناعة البرمجيات في مصر عن طريق الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات لإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويُقدم المركز خدمات في مجال التكنولوجيا الرائدة التي تُعزز كفاءة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفنية وتُحسن قدراتها الداخلية، كما ينظم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تجعل تلك الشركات قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة والعمل على تنفيذها.

 ندوة توعوية لمناقشة كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي

في نفس السياق  نظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ندوة توعوية لمناقشة كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منهجية ديف أوبس، بمركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، ضمن سلسلة الندوات التوعوية SECC Tech Nights.

وتتناول الندوة نظرة عامة عملية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره أداة لتمكين فرق منهجية ديف أوبس من خلال معالجة العمليات المتكررة، وتحسين الأتمتة، وتنفيذ مهام سير العمل المُعقدة، ويستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها إنشاء محتوى جديد من أدني تدخلات بشرية. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحويل الأعمال التقنية في ممارسات ديف أوبس وهندسة البرمجيات.

هذا ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء مجموعة مختلفة من البيانات، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والصوت والنصوص والنماذج ثلاثية الأبعاد وغيرها. كما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج محتوى واقعي ومُعقد للغاية يحاكي الإبداع البشري، من خلال أنماط التعلم من البيانات المنتشرة واستخدام هذه المعرفة لتوليد مخرجات جديدة وفريدة من نوعها، مما يجعلها أداة قيّمة للعديد من الصناعات، إذ أحدثت ثورة في وسائل الاتصال والعمل والابتكار.