رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الداخلية الليبية: الفيضانات محت مناطق بالكامل

فيضان ليبيا
فيضان ليبيا

كشفت وزارة الداخلية الليبية أن الفيضانات التي حدثت في منطقة درنة بليبيا محت مناطق بالكامل، وهي أشبه بتسونامي قضت على آلاف الأشخاص شرق ليبيا فيما لا يزال نحو 20 ألفا في عداد المفقودين.

وقال مدير المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان محمد الشريف: "شكلنا لجنة للتحقيق في أسباب انهيار سدي مدينة درنة".

كما لفت إلى أنه لا يمكن حصر أعداد الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات بدقة، مضيفاً أن الروائح تنبعث من الجثث المنتشرة في شوارع المناطق المنكوبة، فيما أردف أن عودة الاتصالات في درنة ساعدت في العثور على ناجين من الفيضانات.

بدوره أكد برنامج الغذاء العالمي العمل مع السلطات الليبية للوصول إلى المناطق المنكوبة.

وقالت مديرة الوحدة الإقليمية في برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة: "بدأنا منذ الثلاثاء تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين بليبيا، ورصدنا مساعدات غذائية لنحو 100 ألف شخص في ليبيا.

يشار إلى أنه على وقع تصاعد الأصوات المطالبة بمحاسبة المسئولين عن الإهمال الذي لحق بالمدن المنكوبة في شرق ليبيا، جراء الفيضانات والسيول، لاسيما في درنة، أعلن البرلمان الليبي أنه قرر استدعاء الحكومة الأسبوع المقبل لمعرفة إجراءاتها لمواجهة الكارثة.

وقال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بوقت سابق، أمس الخميس، إن البرلمان طالب النائب العام بالتحقيق في الكارثة وتبيان ما إذا كان هناك تقصير.

جاء ذلك بعد كلمة ألقاها صالح خلال جلسة طارئة لبحث تداعيات كارثة الإعصار دانيال، طالب فيها بإعادة الوضع إلى طبيعته خلال 6 أشهر فقط.

كما أضاف أن الحكومة "مطالبة بإعادة الوضع إلى طبيعته في مدة لا تزيد عن 6 أشهر"، كذلك حث صالح الحكومة على المزيد من العمل لتوفير السكن والعلاج وتعويض المتضررين في أسرع وقت ممكن.

وأكد أن البرلمان سيصدر ما يلزم من تشريعات لتوفير الأموال اللازمة لمواجهة التداعيات، مردفاً أن ما حل بالبلاد "كارثة طبيعية لا مثيل لها، وقوة قاهرة لا يمكن دفعها".