رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع السيسى.. رئيس «مشروعات النواب»: السيسى منع محاولات تقسيم مصر

النائب محمد كمال
النائب محمد كمال مرعى

قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن أهم الأولويات على أجندة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الولاية المقبلة، ستكون توطين الصناعة، مؤكدًا أن تحقق الأمان أبرز إنجازات القيادة السياسية. وأكد «مرعى»، فى حواره مع «الدستور»، أن إنجازات الرئيس السيسى تضمنت مبادرة «١٠٠ مليون صحة» والقضاء على فيروس «سى» والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، فضلًا عن القضاء على العشوائيات.

‎وأشار إلى أن انضمام مصر لمجموعة «بريكس» يعنى أن المجموعة درست الأمر جيدًا، واختارت ضم مصر لأن اقتصادها واعد، وستصبح من الدول المتقدمة اقتصاديًا وتكنولوجيًا وعلميًا.

■ بداية.. ما أسباب دعمكم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- أنا من أقدم النواب فى البرلمان المصرى، وعلى مدار سنوات طويلة رأيت محاولات كثيرة للإصلاح وحل المشكلات، لكنها جميعًا لا تقارن بالجهود المبذولة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، فعلى مدار تاريخى الطويل لم أرَ إنجازات بهذا الحجم تحدث خلال فترة وجيزة.. هذه شهادة حق أمام الله.

‎الرئيس السيسى نجح فى تحقيق إنجازات عظيمة أسهمت فى بناء جمهورية جديدة حديثة، فى حين أن المنطقة المحيطة ملتهبة.

وهناك حرب شائعات قائمة تستهدف إيقاف إنجازات الرئيس السيسى، من خلال بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى، وللأسف هناك بعض المواطنين يصدقون هذه الشائعات ويرددونها دون التأكد من المعلومة.

‎هناك ملاحظات بالطبع، والمواطنون يعانون من أزمة اقتصادية، لكن لا بد من أن يدركوا أن هناك حربًا كبيرة تسببت فى أزمة اقتصادية يعانى منها العالم كله.

الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع أن يجعل مصر رائدة، ومنع كل التدخلات الخارجية عن مصر وحافظ عليها.

و‎كل المصريين، بمن فيهم الرئيس السيسى، يحبون تراب مصر، والقصة الآن ليست الانتخابات، بل إن هناك من يحاولون تقسيم مصر ليحدث فيها ما حدث فى الدول المجاورة، ولكن هناك عائقًا أمامهم، وهو مواطن مصرى يحب ترابها، اسمه عبدالفتاح السيسى.

وأؤكد أن هؤلاء يستهدفون إزاحة الرئيس السيسى، الذى يحمى مصر من كل هذه المخططات التخريبية.

و‎الشعب يعانى من الظروف الاقتصادية، والدولة والقيادة السياسية تعلم ذلك، وتبذل قصارى جهدها لعبور هذه الأزمة.. وأذكّر المصريين بأن بلدهم مذكور فى القرآن الكريم، وسيعبر كل الأزمات بفضل ربنا والقيادة السياسية.

‎أنا، كأمين مشروعات صغيرة ومتوسطة بحزب «مستقبل وطن»، الداعم للدولة، أقول إننا اجتمعنا مع الأحزاب الأخرى، وتدارسنا الوضع، ورأينا أن الفترة المقبلة ستكون حرجة جدًا، ومن الضرورى أن يكمل الرئيس السيسى ما بدأه من إنجازات، وأكدنا دعمنا الرئيس السيسى.

■ ما خطة الدعم خلال الفترة المقبلة؟

- ‎سيجرى عقد مؤتمرات ولقاءات لتعريف المواطنين بحجم الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية، وكذلك حجم التحديات التى تؤكد ضرورة أن يكمل الرئيس السيسى ما بدأه من تطوير.

وجرى إعداد خطة تتضمن الخطوات المستقبلية، هدفها توعية المواطنين.. ‎حزب «مستقبل وطن» حزب مؤسسى، يضم كوادر تدرس الموضوعات للخروج برؤية لصالح الدولة، وفى عهد الرئيس السيسى ليس هناك حزب للحكومة.

■ ‎ما أبرز الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى؟

- أرى أن أول إنجاز تحقق فى عهد الرئيس السيسى هو الأمان الذى نعيشه الآن، وكذلك مراعاة البُعد الاجتماعى، فضلًا عن المبادرة الصحية «١٠٠ مليون صحة» والقضاء على فيروس «سى»، وكذلك المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، والقضاء على العشوائيات. 

‎ومن أبرز الإنجازات، أيضًا، أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للغاز، وتمتلك شبكة طرق عالمية وفرت فى استهلاك الوقود، وكذلك المجمعات الصناعية فى مختلف المحافظات، فضلًا عن محطات الكهرباء ومحطة الضبعة النووية.. و‎كل هذه الإنجازات تحققت خلال فترة قصيرة.

■ ما تقييمك لما تحقق من إنجازات فى ملف البنية التحتية؟

- بصفتى رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب كنت شاهدًا على كل ما حدث، وأعلم حجم المشكلات التى كانت مصر تعانى منها فى ملف البنية التحتية، والرئيس السيسى تمكن من النهوض بهذا الملف، بل صنع رؤية ستساعد فى جذب استثمارات كثيرة لدعم هذا القطاع خلال الفترة المقبلة.

العالم الآن يسعى إلى تحقيق المصلحة الاقتصادية، وانضمام مصر لمجموعة «بريكس» يعنى أن رؤساء مجموعة «بريكس» درسوا الأمور دراسة قوية جدًا جدًا، ثم قرروا ضم مصر لثقتهم فى اقتصادها الواعد، وتأكدهم من أن فرصتها كبيرة لأن تصبح من الدول المتقدمة اقتصاديًا وتكنولوجيا وعلميًا.

توقعاتى، بصفتى رئيس لجنة المشروعات، وبرلمانيًا قديمًا، أنه بحلول ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ ستتحسن الأمور بشكل واضح بالنسبة للاقتصاد المصرى. 

■ كيف ترى المناخ السياسى فى مصر بصفة عامة؟ 

- المناخ السياسى فى مصر أصبح يتميز بالحرية والتعددية الحزبية، ويجب على الأحزاب أن تقوى من نفسها وتتواصل مع الشارع، ولا بد من أن يكون لديها وضوح فى الرؤى، ولا بد من أن يعرف المواطنون ما يحاك ضد الدولة من مخططات.

وهناك تقدم كبير حدث فى الملف السياسى وحرية فى الرأى، والدليل على ذلك الحوار الوطنى؛ فالكل على مائدة واحدة، بمن فيهم الرئيس السيسى، تجمعهم مصلحة مصر العليا.

■ ما رأيك فى تجربة الحوار الوطنى؟

- كانت هناك آراء بناءة ورؤى قوية طُرحت خلال جلسات الحوار الوطنى، والكل عبّر عن رؤيته فى حل القضايا المطروحة على طاولة الحوار. والحوار الوطنى حقق نجاحات كثيرة، والرئيس السيسى يتابعه باهتمام بالغ.

■ ‎كيف رأيت قرارات العفو الرئاسى؟

- ‎نحن فى بلد السيادة فيه للقانون، ولا بد من تطبيقه، والرئيس السيسى استجاب للحوار الوطنى، وهذا يعنى أن الرئيس حريص على كل المصريين.

■ هناك أحزاب معارضة اشترطت ضمانات للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. ما رأيك فى ذلك؟

- ‎الحوار الوطنى أصدر توصية للرئيس السيسى بالإشراف القضائى الكامل على الانتخابات الرئاسية، والرئيس السيسى استجاب لها.

كل صندوق انتخابى سيشرف عليه قاضٍ، وكل مرشح له مندوب يتابع الانتخابات والفرز أمام الجميع.. هل هناك ضمانات أكثر من كل هذا؟ عليهم ألا يصدّروا صورة غير حقيقية، لأن القضاء المصرى نزيه ولا يُوجَّه.

■ ما رأيك فى دعوات البعض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى؟ 

- ‎هذه الجماعة أضرت بمصر وشعبها واستباحت دماء الأبرياء، وأرى أن عودتها للمشهد السياسى مرفوضة شكلًا وموضوعًا، يرفضها كل الشعب المصرى. هذه الدعوات تهدف إلى هدم الدولة، بعد أن أصبحت فى أمن وأمان وتقدم.