رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جودة التعليم: متر مربع لكل متعلم شرط اعتماد المؤسسة التعليمية

 الدكتور علاء عشماوي
الدكتور علاء عشماوي

صرح الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، بأن كثافات الفصول الدراسية في بعض مؤسسات التعليم قبل الجامعي تعد عائقا لحصول المؤسسة على الاعتماد من الهيئة، مشيرا إلى أن المجلس اتخذ بعض القرارات لمساعدة مؤسستنا لاستيفاء وتطبيق معايير الجودة وإيجاد حلول بديلة للتغلب على مشكلاتها.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة لدراسة نقاط الضعف بمؤسسات التعليم قبل الجامعي التي تقف حائلا أمامها للحصول على الاعتماد واستيفاء معايير الجودة بها.

وقرر المجلس اعتماد  المؤسسات ذات الكثافة الطلابية ولكن بشرط أن يكون لدى هذه المؤسسات ممارسات مبتكرة وحديثة للتغلب على الكثافات وهي حلول متاحة ومعروفة لكل المؤسسات التعليمية مثل التعليم الهجين والتعليم خارج الفصول والفصل المقلوب كل هذه الممارسات تعد وسائل جيدة وتصب في جودة العملية التعليمية. 

متر مربع لكل متعلم شرطًا لاعتماد المؤسسة التعليمية

وقرر المجلس أنه يشترط لاعتماد المؤسسة التعليمية بالتعليم قبل الجامعي أن تكون المساحة المخصصة لكل متعلم لا تقل عن متر مربع، على أن تحسب تلك المساحة بإجمالي عدد المتعلمين بالمؤسسة التعليمية مقسوما على المساحة الإجمالية لقاعات التدريس والمساحات التي يجوز استخدامها في التعليم والتعلم، وأنه في حالة استيفاء المؤسسة التعليمية معايير الاعتماد المقررة يمكن التجاوز عن المعيار المشار إليه، بشرط أن تشمل الدراسة الذاتية حلولا مبتكرة للتغلب على الكثافات المرتفعة، وأن تكون المساحة المخصصة لكل متعلم تسمح بسهولة الحركة، على أن يثبت ذلك من واقع الممارسات الفعلية بالمؤسسة التعليمية على أن يتم العمل بهذا القرار اعتبارا من العام الدراسي 2023/ 2024.

وقال عشماوي: تعد مشكلة الكثافات الطلابية ليست في مصر فقط، وإنما في كل الدول ذات الكثافة السكانية العالية، ويجب أن نتعامل معها ونتغلب عليها من خلال الحلول غير التقليدية والمعروفة دوليا. 

رصد نقاط القوة والضعف بالمؤسسات التعليمية 

وأضاف عشماوي أن الهيئة تعمل من خلال زيارات الاعتماد علي رصد كل نقاط القوة والضعف في مؤسستنا التعليمية ومساعدة المؤسسات علي إعداد خطط للتغلب علي نقاط الضعف بها والعمل علي ابتكار حلول حديثة للتغلب علي مشكلاتها ونرحب بالممارسات المتميزة والفكر الابتكاري ونشجعه ويعد معيار مساعد في اعتماد المؤسسات التعليمية. 

وأضاف عشماوي بأن الهيئة طورت من معاييرها ونمط زيارة المراجعة للقضاء على تستيف الأوراق والنظر إلى ممارسات الجودة على أرض الواقع وبأدلة ملموسة يستطيع فريق الزيارة رصدها والتحقق منها لضمان جودة العملية التعليمية بكل أبعادها.