رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولون ليبيون: القاهرة سخّرت كل الإمكانات لنجدتنا فى مصابنا

ليبيا
ليبيا

قال وزير الطيران المدنى الليبى وعضو لجنة الطوارئ، هشام شكيوات، إن ربع مدينة درنة قد اختفى جراء إعصار دانيال، مضيفًا أنه لا توجد حصيلة إجمالية للضحايا، لكن تم انتشال أكثر من ألف جثة حتى الآن من المدينة.

بدوره، أعلن وزير الصحة الليبى، عثمان عبدالجليل، عن أن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط نحو ألفى قتيل فى درنة وحدها؛ جراء الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد بسبب إعصار دانيال.

فيما أكد النقيب العام لأطباء ليبيا، الدكتور محمد الغوج، أن الوضع فى ليبيا كارثى بكل المقاييس، مضيفًا، لـ«الدستور»، أن البنية التحتية تضررت كثيرًا جراء العاصفة، وهناك الكثير من المفقودين، وأيضًا الجثث التى لم يتم انتشالها بعد.

وأشار إلى أن عدد الأطباء والفرق الصحية فى ليبيا كافٍ حتى الآن، لأنه لم يتم حتى الآن رصد العدد الفعلى للوفيات والمصابين جراء العاصفة، لافتًا إلى أن عدد الوفيات فى تزايد بسبب انهيار المنازل وسقوط عمارات بأكملها بمن فيها من السكان.

وأعرب عن شكره لمصر والدول العربية على دعمها ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا ليس غريبًا على الدول العربية التى تواصلت معهم، خاصة مصر والإمارات والجزائر وتونس، لتقديم يد العون والمساعدة فى هذا المصاب، مؤكدًا أنهم فى حاجة لدعمهم بآليات ومعدات الإغاثة اللازمة لإنقاذ الضحايا.

فيما قال عضو مجلس النواب الليبى عبدالناصر النعاس، إن المصاب جلل وكبير، واصفًا ما يحدث بالتطرف المناخى فى المنطقة الذى تحملت مدينة درنة الحمل الأكبر منه بحكم موقعها الجغرافى تحت الجبل بجانب البحر.

وعن الدور المصرى والمساعدات المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم ليبيا، قال «هذا شىء طبيعى ومتوقع من الجارة مصر أن تعلن عن طريق رئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسى توفير الإمكانات التى تملكها لصالح الشعب الليبى حتى زوال هذه الأزمة»، معربًا عن شكره وتقديره هذا الموقف الذى ليس بغريب على مصر.

من جهته، أكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن مصر دائمًا فى الموعد، كما استقبلت المهجرين من العراق وسوريا وليبيا وأخيرًا السودان، تظل الشقيقة الكبرى، وها هى تؤدى دورًا إنسانيًا مع جارتها وشقيقتها ليبيا، وهذا ليس غريبًا على مصر العروبة والإسلام فى كل الفترات.

وأضاف «مصر فتحت جسرًا جويًا لمساندة ليبيا بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى»، متابعًا: «عدد من الدول قدم أيضًا مساعدات، والمناطق داخل ليبيا تضامنت مع المناطق المنكوبة وبدأت فى تسيير قوافل إغاثة شعبية».