رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المؤتمر» و«حماة الوطن» يتحركان على الأرض بشعار «جنى الثمار واستكمال البناء»

حماة الوطن
حماة الوطن

واصلت عدة أحزاب سياسية تكثيف تجهيزاتها استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع بدء بعضها تنفيذ خطواتها على الأرض لدعم حملة ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذه الانتخابات، لإتمام مسيرة البناء والتنمية. 

ووجّه اللواء صلاح المعداوى، أمين عام حزب «حماة الوطن» بمحافظة القاهرة، المساعدين ورؤساء اللجان المتخصصة وأمناء الأمانات النوعية وأمناء القطاعات والأقسام بأمانة القاهرة، بمتابعة تنفيذ خطة الحزب لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن شعار الأمانة لدعم الحملة سيكون «جنى الثمار واستكمال البناء». 

وأوضح أن قطاعات أمانة القاهرة ولجانها بدأت التحرك منذ الأسبوع الماضى وسط قواعدها، ومن خلال جميع الأقسام والشياخات، لتوعية المواطنين بما يدور من أحداث خلال المرحلة الحالية، وتأثيرها على حياتهم.

وأضاف: «الإصرار على دعم الرئيس السيسى وانتخابه هو لاستكمال مسيرة الإنجازات التى حققها، لنجنى ثمارها فى المستقبل القريب، والحزب يستهدف إحباط وإفشال مخططات أهل الشر، لتحريض الشعب المصرى ضد قيادته السياسية الوطنية عن طريق نشر الشائعات المسمومة بواسطة العملاء والمأجورين، من خلال القنوات الفضائية السوداء المأجورة والموجهة».

فيما قال المهندس محمد جمال الدين، أمين تنظيم القاهرة بحزب «حماة الوطن»، إنه تم تكليف كل الأمانات النوعية التابعة لأمانة القاهرة، وكل المستويات التنظيمية، بتكثيف جهودها لتقديم الدعم اللازم، وتشجيع الجميع على المشاركة الفعالة فى العملية الانتخابية، ودعم حملة الرئيس السيسى، الذى أحدث نقلة نوعية فى كل المجالات، لرفعة الوطن وخدمة المواطن، كما أعاد تثبيت أركان الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية وصولًا إلى الجمهورية الجديدة.

من ناحيته، أكد المهندس يوسف رشدان، أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة بحزب «حماة الوطن»، أن أمانة الإعلام بالحزب دشنت خطة منظمة للتواصل مع الجماهير، ومواجهة مخططات أعداء الوطن، عن طريق عرض الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، التى غيّرت وجه الحياة فى مصر، ومن أبرزها المشروعات القومية العملاقة، والمبادرات الرئاسية، مثل «حياة كريمة» و«تكافل وكرامة» و«١٠٠ مليون صحة» و«القضاء على العشوائيات»، وغيرها.

وأضاف: إنجازات الرئيس السيسى تعد شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة، التى أرسى قواعدها، لتنطلق إلى مستقبل من الأمن والأمان والرخاء.

وفى الإطار نفسه، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب «المؤتمر»، إن إعلان الحزب عن تأييده ودعمه ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لم يأتِ فى يوم وليلة، وإنما بعد العديد من المشاورات واللقاءات والاجتماعات التى عُقدت مع كل أعضاء الحزب، لبحث الموقف الحزبى من هذه الانتخابات.

وأضاف: «تم الاستقرار، بعد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات والاستماع لكل الآراء، على إعلان موقف الحزب النهائى من الانتخابات، والمتمثل فى دعم وتأييد الرئيس السيسى، لا لشخصه وإنما لقيادته السياسية التى استطاعت أن تعيد مصر لمكانتها الدولية والعربية والإقليمية والإفريقية، وتُعيد بناء مؤسسات الدولة المصرية التى كانت قد وصلت إلى مرحلة اللا دولة». 

وتابع: «تقديرًا للمواقف العظيمة والتضحيات التى قدمها الرئيس السيسى، ولا يزال يقدمها، وأيضًا رؤيته الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة، فقد ترسخ لدى جميع أعضاء الحزب دعم هذا الرجل لاستكمال مسيرة البناء وسلسلة الإنجازات، وهذا يعنى أن الحزب لم يبنِ رؤيته على أشخاص، ولكن على مواقف ورؤى وخطط وتنمية شاملة حقيقية شهدتها الدولة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية، ولم نشهدها على مدار عصور كاملة».

وانتقد «غنيم» تصريحات بعض الإعلاميين بشأن الانتخابات الرئاسية، وحديثه عن المعارضة بوصفها معارضة موسمية، وأن الأحزاب تؤيد الرئيس السيسى تباعًا دون الوقوف على طبيعة ما يجرى على الأرض، متابعًا: تلك التصريحات تؤكد أنه يجهل الواقع السياسى، وحزب «المؤتمر»، على سبيل المثال، من ضمن حزمة الأحزاب التى أعلنت موقفها وتأييدها للرئيس، لكنه لم يتخذ موقفه هذا دون تفكير ومشاورات وتصويت، وقرر بعد ذلك تأييد الرئيس لا لشخصه وإنما لمواقفه.