رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في احتفالات اليوم.. اللاتينية: مغفرة الخطايا في يد الله

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الاثنين الثالث والعشرون من زمن السنة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن المسيح قد لبِس إنسانيتنا وهو لم يزل في طبيعته الإلهيّة. وذاق العذاب لأجل أولئك الذين يتعذبون، قُيِّد لأجل أولئك الذين هُزموا، وحُكم عليه لأجل المحكوم عليهم، ودُفِن لأجل المدفونين، ثم قام من بين الأموات! وخاطبكم بالكلمات التالية: "مَنِ الَّذي يُخاصِمُني؟... فليَتَقَدَّمْ إِلَيَّ..  فأنا الذي خلّصت المحكوم عليهم وأنا الذي منح الحياة للأموات، وأنا الذي أقمتُ المدفونين. " فمَنِ الَّذي يُجَرِّمُني؟". فأنا، يقول الرّب، أنا الذي وطئت الموت وغلبت العدّو ودستُ الجحيم وربطت القوّي والذي مجدّت الإنسان ورفعته إلى الجنّة، هو أنا، يقول الرّب يسوع المسيح.

مغفرة الخطايا في يد الله

تعالَوا إليّ، يا جميع الشعوب التي ترزح تحت نير الشرّ، واحصلوا على مغفرة خطاياكم. لأنني أنا الغفران وأنا فصح الخلاص وأنا الحمل الذي يُذبح عنكم. أنا الماء التي تُطهّركم وأنا النور وأنا مخلّصكم، وأنا قيامتكم وأنا مَلكَكُم. وأنا الّذي أحملكم نحو أعالي السّماوات وأُريكم الآب الأزلي، وأُقيمكم من الموت بيميني. 

فهذا هو الذي خلق السماء والأرض، وجَبَلَ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض في البدء ، والذي أعلن عن نفسه من خلال القوانين والأنبياء، وتجسّد من حضن عذراءٍ وصُلِب على خشبة وأوري في التُربة، وقام من بين الأموات وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب، والذي بين يديه السلطان ليَدين وليخلّص. وبواسطته خلق الآب كلّ ما هو موجود منذ البدء وحتى الأزل. وهو "الأَلِفُ والياء" ، وهو البداية والنهاية، وهو المسيح... وله القوّة والمجد إلى أبد الآبدين.