محافظ القليوبية يتفقد المجمعات الخدمية في شبين القناطر

تابع عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، بمتابعة فرش المجمعات الخدمية في قرى مركز شبين القناطر، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في القليوبية بدأت على أرض الواقع، وذلك لتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون داخل تلك المجمعات، والتي تشمل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين ومكاتب البريد والتموين والتضامن الاجتماعي والشهر العقاري والسجل المدني والوحدات المحلية.

وفي هذا السياق، قام الهجان بزيارة المجمع الخدمي في قرية نوى بمركز ومدينة شبين القناطر، حيث تفقد الأثاث الإداري وبدأ استقبال المواطنين. 

كما تابع "الهجان" أعمال تفريش المجمع الخدمي بقرية نوى، واستمع إلى شرح مفصل عن كامل الأثاث الذي تم توريده للمجمعات الخدمية من قبل اللواء وائل الشاذلي، مساعد وزير الإنتاج الحربي لشؤون مبادرة حياة كريمة، والذي يتضمن مكاتب للموظفين ومقاعد ثلاثية لانتظار المواطنين، بالإضافة إلى دواليب لأرشفة الملفات وخزائن لمكتب الشهر العقاري والسجل المدني. وتضمن كل مجمع خدمي عدد 17 شباك خدمة لخدمة عدد أكبر من المواطنين وتجنباً للازدحام.
 

ومر الهجان بالمرور على مكاتب "وحدة محلية"، "ومجلس محلي"، "ومكتب بريد"، "وشهر عقاري"، "وسجل مدني"، "ووحدة تضامن اجتماعي"، "ومركز تكنولوجي"، "ومكتب تموين"، وتم البدء بتشغيل تلك الخدمات طبقًا لمعايير الجودة لتطبيق منظومة الشباك الواحد والتحول الرقمي، مؤكدًا أن جميع التجهيزات ستتم على أحدث مستوى ووفق تطبيق النموذج الموحد الذي يتم استخدامه ليتلائم مع دورة العمل الجديدة لتقديم أفضل الخدمات للمواطن بطريقة بسيطة وميسرة تتضمن كافة عناصر الجودة والأمان. وأكد محافظ القليوبية أن تلك المجمعات الخدمية منشأة بنموذج موحد على مساحة 700 متر مربع، ويتكون المبنى في كل قرية من 3 طوابق بتكلفة مالية تصل إلى 9 ملايين جنيه لكل منها.

وخلال الجولة، تفقد المحافظ محطة توليد وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أعلى مبنى المجمع الخدمي بنوى التي تأتي في إطار مشروع "حياة كريمة" لتوفير الكهرباء اللازمة للمباني الخدمية. كما تفقد المحافظ المجمع الخدمي واجتمع مع رئيس مجلس مدينة شبين ومدير مديرية التضامن الاجتماعي ومدير مديرية التموين ومديري مكاتب الشهر العقاري والسجل المدني ومركز التكنولوجي.

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة بدأت في جني ثمار مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تعد أكبر مشروع قومي اجتماعي يهدف إلى إحداث تغيير جوهري في مستوى الحياة المعيشية للمواطنين في الريف المصري والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في ضوء أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصري. كما وجه بتوحيد السياسات التشغيلية للمجمعات وإعداد لوحات إرشادية لتعريف المواطن بكافة الخدمات لجميع القطاعات المتنوعة، ووجه رئيس المدينة بضرورة متابعة الاهتمام بالنظافة العامة داخل كافة المباني.