رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رحلتى تنتهى هنا".. تفاصيل هدم المنزل الوحيد الذى امتلكته مارلين مونرو

مارلين مونرو فى حديقة
مارلين مونرو فى حديقة منزلها

يواجه المنزل الوحيد الذي امتلكته أيقونة جمال هوليوود الراحلة مارلين مونرو، الذي ماتت فيه، خطر الهدم، حسبما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

كان قد وُصف المنزل بأنه "واحة" وقال كل من عرف مارلين مونرو إنها كانت فخورة به ومبتهجة به بعد شرائه، لدرجة أن مونرو كانت قد قالت للصحفي ريتشارد ميريمان في مقابلة مع مجلة لايف عام 1962: "أنا متأكدة من أنني سأنسجم مع أي شخص يحب منزلي".

مارلين مونرو فى حديقة المنزل

لوس أنجلوس تعطي الضوء الأخضر لفحص مخطط الهدم

وكشفت الصحيفة في تقرير خاص لها إلى أنها علمت من مصادرها أن المالك الحالي لهذا المنزل التاريخي في برينتوود في مدينة لوس أنجلوس، قد تقدم بطلب للحصول على تصاريح هدم.

كان قد تم بيع المنزل المكون من طابق واحد والمصمم على طراز هاسيندا، الذي يقع على مساحة 2900 قدم مربع في نهاية طريق مسدود هادئ مجاور لشارع سان فيسنتي، مقابل مبلغ خرافي.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها نيويورك بوست فقد أعطت إدارة البناء والسلامة بالمدينة الضوء الأخضر لـ"فحص مخطط الهدم" مساء الثلاثاء 5 سبتمبر، مما يشير إلى أن المراحل الأولى من عملية الهدم لهذا العقار المميز والمأساوي في نفس الوقت قد بدأت، ومع ذلك، لم يتم بعد منح تصريح رسمي بالهدم.

المنزل من الخارج
المنزل من الخارج

رحلتي تنتهي هنا

ويضم هذا المنزل الخلاب الذي تم بناؤه عام 1929 وتبلغ مساحته 2900 قدم مربع، أربع غرف نوم وثلاثة حمامات ومجموعة من الميزات المعمارية الأصلية، بما في ذلك الأسقف العالية وأرضيات بلاط تيرا كوتا ونوافذ بابية تهمس بحكايات هوليوود القديمة.

وهناك لافتة مكتوبة بشكل غريب على الباب الأمامي للمنزل تقول Cursum Perficio وهو نقش لاتيني يترجم إلى "رحلتي تنتهي هنا"، وفي الفناء الخلفي، يحتوي المنزل على ساحة عشبية كبيرة وحمام سباحة وبستان حمضيات.

هذا المنزل المصمم على طراز المزرعة الإسبانية في لوس أنجلوس هو العقار الوحيد الذي امتلكته مارلين مونرو على الإطلاق بعد أن عاشت في حوالي 43 منزلا مختلفا في حياتها قبل شرائها له في فبراير 1962 والذي تم العثور عليها ميتة بداخله في أغسطس 1962 أي بعد 6 أشهر فقط من امتلاكها أياه.

ولم تستجب مدينة لوس أنجلوس وممثلو أصحاب العقار الحاليين على الفور لطلب نيويورك بوست للتعليق على طلب الهدم.

المنزل من الداخل

 

المنزل من الداخل

 

المنزل من الداخل

موجة من الاهتمام بشراء المنزل بعد وفاتها

في أعقاب وفاة مونرو، شهد المنزل موجة من الاهتمام، مع ظهور ستة عروض شراء متنافسة على الأقل خلال يوم واحد، تلا ذلك حرب مزايدة ساخنة، ففي عام 1963، أصبحت عائلة نونيز المالكة، حيث اشترت جزءًا كبيرًا من محتويات المنزل، والتي تم بيعها لاحقًا بالمزاد العلني في عام 1997.

ومن الجدير بالذكر أنه تم بيع العقار في عام 2017 مقابل مبلغ مذهل قدره 7.25 مليون دولار، وهو ما يتجاوز السعر المطلوب بمقدار 350 ألف دولار، وفي مرحلة ما خلال السنوات الست الماضية، تم تغيير ملكية المنزل مرة أخرى مقابل مبلغ لم يكشف عنه- تقدر قيمته بحوالي 8.35 مليون دولار.

كانت قد اشترت مونرو المنزل في الأصل بمبلغ 77.500 دولار، أي ما يعادل حوالي 790.000 دولار اليوم بعد حساب التضخم.

وتم اكتشاف جثتها هامدة بعد ستة أشهر فقط في 5 أغسطس 1962 وقد توفيت الأيقونة بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات عن عمر يناهز 36 عامًا فقط.

ووفقا للتقارير فمن غير الواضح سبب رغبة المالك الحالي في هدم المنزل حتى الآن.

 

السرير الذى وجدت عليه جثة مارلين مونرو في أغسطس 1962