رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تليجراف: الصين تحقق اختراقًا فى الرقائق الدقيقة لضرب عقوبات بايدن

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن أن الصين تحقق اختراقًا في الرقائق الدقيقة باستخدام تقنيات متطورة تم تطويرها في أوروبا، ما يشكل ضربة لعقوبات الرئيس الأمريكي جو بايدن التكنولوجية.

وحققت الصين تقدما كبيرا في تصنيع الرقائق الدقيقة، مما يقوض جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع بكين من الوصول إلى التكنولوجيا الأكثر تقدما.

وقالت الصحيفة: يبدو أن الرقائق الموجودة في أحدث الهواتف الذكية من هواوي قد تم تصنيعها باستخدام تقنيات متطورة تم تطويرها في أوروبا، باستخدام تكنولوجيا تخضع الآن لقيود تجارية.

وقامت شركة الأبحاث "رؤى تقنية" بتحليل شريحة المعالج الرئيسية لجهاز ميتا 60 وخلصت إلى أنه تم تصنيعها باستخدام ما يعرف الطباعة الحجرية فوق البنفسجية القصوى، وهي تقنية تصنيع متقدمة تستخدم لحفر الأعمال الداخلية للرقاقة في السيليكون الخاص بها.

سر الرقائق يخضع لحراسة مشددة

تم تطوير هذه التقتية، وهو سر يخضع لحراسة مشددة، بواسطة شركة هولندية وتم دمجه في آلات تصنيع الرقائق التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والصين الآن ممنوعة إلى حد كبير من شراء هذه الآلات في ظل القيود التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.

كما تم تصنيع شريحة معالج هاتف ميتا 60 من قبل الشركة الصينية لتصنيع أشباه الموصلات وهي مسبك مملوك جزئيًا للدولة.

وفي حين أن الرقائق المستخدمة في هاتف ميتا 60 حميدة، فإن الإشارة إلى أن بكين لديها الآن إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا التصنيع هذه سوف تثير قلقًا في واشنطن، حيث سعى الرئيس بايدن إلى تقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق الأكثر تقدمًا خوفًا من إمكانية استخدامها عسكريًا.

كشف التقرير عن أنه تم وضع أكبر شركة مصنعة للرقائق الدقيقة في الصين على "القائمة السوداء" الأمريكية في عام 2020 بسبب "الخطر غير المقبول" المتمثل في إمكانية استخدام منتجاتها لأغراض عسكرية.

وقال دان هتشيسون، نائب رئيس شركة “رؤي تقنية”، التي كانت أول من نشر تقريرًا عن التقدم التكنولوجي الذي حققته الصين: "إنه بيان مهم جدًا بالنسبة للصين، حيث أثارت شركة هواوي مخاوف من أن الصين قد حققت تقدمًا في تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية العام الماضي عندما قدمت براءة اختراع تتعلق بهذه التقنية.