ورش حكى ومشغولات يدوية للأطفال فى خامس أيام المكتبة المتنقلة بـ بشاير الخير
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني لليوم الخامس على التوالي، تنفيذ فعاليات مشروع المكتبة المتنقلة بمحافظة الإسكندرية، والمستمر حتى 5 سبتمبر الجاري، بالتعاون مع بمدينة بشاير الخير "١-٢"، وصندوق مكتبات مصر العامة، حرصا منها على تقديم خدمة ثقافية تسهم في بناء المواطن في المناطق الجديدة بديلة العشوائيات التي لا تتوافر بها المكتبات.
وبدأت الفعاليات بورشة حكي بعنوان "فى حب مصر"، ناقشت خلالها بسمة عبد الرازق كتاب "مصر الإنسان والمكان" للمؤلف محمد عبد الغني، والذي يتناول فيه تعزيز روح الانتماء، والدفاع عن الوطن والعمل على نهضته.
وبحضور العقيد أحمد عبد العزيز، مدير المدينة، أقيمت ورشة عمل إكسسوارات بالخرز الملون تدريب هبة حسن، تلتها مسابقة في المعلومات العامة وورشة تلوين مناظر طبيعية.
وضمن الفعاليات المقامة ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، تم عرض فيلم "زوجة سيدنا أيوب" من سلسلة قصص النساء فى القرآن، هذا إلى جانب قراءة العديد من الكتب والمجلات داخل المكتبة المتنقلة إشراف منى طه.
واختتم اليوم المقام بإشراف د.جيهان حسن المشرف العام للمشروع الثقافي لمناطق بديل العشوائيات، بفقرة ألعاب تفاعلية، إشراف إدارة التوعية بشركة مياه الشرب بالإسكندرية.
قصور الثقافة تسلط الضوء على تطور الفن عبر العصور
في سياق آخر؛ أقام بيت ثقافة 26 يوليو بفرع الإسكندرية محاضرة بعنوان "الفن البدائي" ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة تاريخ الفن بداية من العصور القديمة، مرورا بعصر النهضة وظهور المدارس الفنية المتنوعة، حتى العصر الحديث والاستعانة بالخداع البصري وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي.
وبدأت المحاضرة بحديث للفنان د.أحمد الشافعي، أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، حول نظريات تطور الإنسان، مع ذكر بعض التجارب العملية الموثقة للمقارنة بين سلوك الإنسان والحيوان، كما تناول التطور الفني عبر العصور بداية من العصر البدائي، وحاجة الإنسان لقوى الطبيعة واستدعاء القوى السحرية التي تساعده على النجاة من خلال استخدام الرسوم على جدران الكهوف القديمة كوسيلة للتعبير.
واختتمت المحاضرة المقامة ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، بسرد التطور التدريجي للرسوم التعبيرية التي أصبحت فيما بعد وسيلة للتدوين والتوثيق باستخدام الأكاسيد الطبيعية.
