رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بإقامة القداس الإلهي.. الكنيسة الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد النيروز

كنيسة
كنيسة

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد "النيروز" وهو عيد رأس السنة القبطية، أو عيد الشهداء، في 11 سبتمبر الجاري، والذي يقابله في الشهور القبطية يوم " 1 توت".

كما تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية لإقامة قداسات واحتفالات عيد النيروز تزامنًا مع عيد الشهداء الذي يطلق عليه "عيد النيروز"، والذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية في كل عام، في مصر والخارج، تكريمًا لشهداء المسيحية وتخليدًا لذكراهم وتبركًا بحياتهم، وإيمانًا من الكنيسة والأقباط بفاعلية صلوات وطلبات الشهداء والقديسين لدى الله من أجلهم.

- الصلوات بالطقس الفرايحي

وفي "عيد النيروز" تُقام الصلوات في جميع الكنائس الأرثوذكسية على مستوى العالم، بالطقس "الفرايحي" بدءً من عيد النيروز فى سبتمبر وحتى شهر أكتوبر المقبل.

ويترأس اساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وبلاد المهجر صلوات القداسات الاحتفالية لعيد النيروز بمقر مطرانياتهم المختلفة

ويُقبل الأقباط خلال عيد النيروز على أكل البلح الأحمر والجوافة، اللذان يتضمنان معنى "النيروز" كرمز للاستشهاد والإيمان في المسيحية.

جدير بالذكر أن "نيروز"، هي كلمة قبطية "ني يارؤو" وهى تعنى الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، ولما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف السي كعادتهم فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.

وبدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس عام 284 ميلادية، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنموذج للحب والبذل والإيمان.

وكان قد بدأ عصر الاضطهادات فى عهد ‏ ‏الإمبراطور‏ دقلديانوس، ‏ ‏عام ‏284‏ ميلادية وهو‏ ‏العام‏ ‏الأول‏ ‏لتقويم‏ ‏الشهداء‏، أول‏ ‏ شهر توت‏ فى الشهور القبطية ‏عام ‏1724‏، وظل‏ ‏التقويم‏ ‏المصري‏ ‏للشهداء‏ ‏هو‏ ‏التقويم‏ ‏الرسمي‏ ‏المعمول‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏المصالح‏ ‏الحكومية‏ حتى ‏أواخر‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عام ‏1875.

 ‏