رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين الشعبى والكلاسيك.. كيف ساهم مهرجان العلمين فى تعزيز التواصل الثقافى؟

مهرجان العلمين الجديدة
مهرجان العلمين الجديدة

استطاع مهرجان العلمين الذي يحمل شعار "العالم علمين" تحقيق صدى واسع ونجاح كبير ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وذلك من خلال فعالياته المختلفة التي تنوعت بين الرياضة والفن والحفلات الغنائية والفعاليات المختلفة التي جذبت جميع فئات المجتمع والجنسيات ممن يقضون إجازاتهم الصيفية بمدينة العلمين الجديدة  والساحل الشمالي ومن باقي المحافظات.

مهرجان العلمين بين الشعبي والكلاسيك وسط جميع الجنسيات

وحرص القائمن على مهرجان العلمين "العالم علمين" والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنظمة للمهرجان في دورته الأولى على أن تكون فعاليات المهرجان أشبه بالكرنفال الفني وأن تتنوع فعالياته بما يتناسب مع جميع الأذواق الفنية والرياضية، وتنوعت الحفلات بين المطربين الكلاسيكيين والطربيين، وبين فرق الأندرجراوند التي تستهدف الشباب بجانب المطربين والفرق الشعبية بجانب مشاركة مطربين وفرق أجنبية في المهرجان.

واستطاع التنوع في الحفلات الغنائية جذب العديد من الجنسيات المختلفة لحضور تلك الحفلات والتعرف على الثقافة المصرية والفن المصري المعاصر، مما ساهم في ترويج السياحة المصرية بسبب الموقع الخيالي الذي تتمتع به مدينة العلمين الجديدة والتي تعتبر مدينة عالمية معاصرة بجانب مساهمته في تعزيز التواصل الثقافي بين الدول المختلفة.

وقدمت إدارة مهرجان العلمين الجديدة عددًا من الفرق التراثية والغنائية والموسيقية ضمن فعاليات مسرح الشارع على كورنيش العلمين الجديدة، حيث تواجد الآلاف من زوار المدينة الساحلية لمشاهدة الفعاليات المختلفة وأشادوا بالفن المختلف الذي يتم تقديمه يوميًا.

كما حرص القائمون على مهرجان العلمين الجديدة على وجود مسرح الشارع ليقدم فعالياته مجانًا للجمهور الذي تواجد على كورنيش مدينة العلمين الجديدة لجذب الجمهور أكثر لفعاليات المهرجان، وشهد مسرح الشارع مشاركات دولية لفرق أجنبية قدمت عروضها للجمهور المصري والعربي والأجنبي مما زاد المهرجان تنوعًا وشهرة أكبر بين الدول العربية والأجنبية والذي أصبح حديث العالم على مدار فترة المهرجان الذي انطلق في شهر يوليو الماضي.

مدينة العلمين الجديدة

وتقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية، والتي تعرف بمدينة الفنون، والتي تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوي على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف ومكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجود في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.