رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيلون ماسك يعلن عن تحديثات جديدة على منصة إكس تشمل المكالمات الصوتية والمرئية

إيلون ماسك
إيلون ماسك

قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، سيجري تعديلًا جديدًا على التطبيق يمنح مستخدميه خصائص جديدة لم تكن متوفرة في النسخ السابقة.

وأوضح ماسك، أن هذه التعديلات ستتيح لمستخدمي المنصة إجراء مكالمات صوتية ومرئية على غرار واتس أب وماسينجر، وغيرها من المنصات الرقمية، دون تحديد موعد دقيق لانطلاق هذه الميزات، ومتى ستكون متاحة للمستخدمين.

وتجدر الإشارة إلى أن ماسك لديه تاريخ حافل بالتصريحات حول الميزات والسياسات القادمة التي لم تؤت ثمارها حتى اللحظة.

ومن جهة أخرى أجرت شركة "إكس" تحديثًا على سياسات الخصوصية الخاصة بالمنصة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الـ29 من سبتمبر المقبل، حيث من شأن هذه السياسات الجديدة أن تسمح بجمع البيانات البيومترية وتاريخ التوظيف عن المستخدمين والكثير من المعلومات السرية الأخرى.

 

ويمكن أن تشير البيانات البيومترية إلى بصمات الأصابع والتعرف على بصمة الوجه والعين وغيرها.

وكان قد قامت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين يطلقون على أنفسهم اسم "أنونيموس السودان"، بإيقاف موقع إكس (تويتر سابقًا) عن العمل في عدد من الدول؛ في محاولة منهم للضغط على إيلون ماسك ليطلق خدمة "ستارلينك" في السودان.

وبقي موقع إكس معطلًا لأكثر من ساعتين، كما تأثر آلاف المستخدمين بهذا الهجوم السيبراني.

ونشر القراصنة رسالة عبر تطبيق المحادثة تيلجرام جاء فيها: "اجعل رسالتنا تصل إلى إيلون ماسك: أطلق خدمة ستارلينك في السودان".

وموقع إكس هو آخر ضحايا مجموعة "أنونيموس السودان"، التي تشن هجمات إلكترونية "لصالح السودان والإسلام.

وقال أحد أعضاء المجموعة، الذي يطلق على نفسه اسم "كراش" لبي بي سي، إن هجوم الثلاثاء أغرق خوادم موقع إكس بكميات هائلة من طلبات المرور المشبوهة، لإيقافها عن العمل - وهي نفس تقنيات القرصنة غير المتطورة نسبيًا التي تشتهر بها المجموعة.

وقال موقع "داون ديتكتور" المتخصص في رصد أعطال المواقع الإلكترونية، إن نحو 20 ألف مستخدم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أبلغوا عن انقطاع خدمة موقع إكس عن العمل، مع احتمال أن يكون العدد أكبر بكثير.

وقال عضو آخر في مجموعة القرصنة يُدعى هوفا، إن الهجوم الإلكتروني من نوع "DDoS" أو "حجب الخدمة الموزعة"، الذي شنته المجموعة على موقع إكس، كان يهدف إلى زيادة الوعي عن الحرب الأهلية في السودان، والتي "تجعل خدمة الإنترنت سيئة للغاية، إذ نُعاني من انقطاع الخدمة بشكل كبير ومتكرر".

لم يعترف موقع إكس بتعطّل خدمته بشكل علني، كما لم يستجب مالك الشركة إيلون ماسك، لمطالب المجموعة الخاصة بإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في السودان.

 

موجودون في السودان

اتهم الكثيرون في عالم الأمن السيبراني مجموعة "أنونيموس السودان" بأنها وحدة عسكرية إلكترونية روسية، متخفية بهيئة مجموعة قرصنة أجنبية، وأنها مجرد غطاء لهجمات سيبرانية موالية لروسيا.