رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيرجيو ريجليون يدخل اهتمامات مانشستر يونايتد لتدعيم مركز الظهير الأيسر

سيرجيو ريجليون
سيرجيو ريجليون

كشفت تقارير صحفية عن اهتمام إدارة نادي مانشستر يونايتد بالتعاقد مع سيرجيو ريجليون، ظهير أيسر توتنهام هوتسبير خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وتبحث إدارة مانشستر يونايتد عن التعاقد مع لاعب في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة لوك شاو، ظهير الفريق.


سيرجيو ريجليون يدخل اهتمامات مانشستر يونايتد لتدعيمات الظهير الأيسر

 


وذكرت شبكة ذا أثلتيك أن مانشستر يونايتد وضع سرجيو ريجليون ضمن اهتماماته لتدعيم مركز الظهير الأيسر في سوق الانتقالات الشتوية الجارية.

وتسعى إدارة يونايتد لاستعارة خدمات سيرجيو ريجليون حتى نهاية الموسم الجاري.


وأفادت الشبكة بأن الإسباني مارك كوكريلا، ظهير فريق تشيلسي، مازال ضمن الخيارات المتاحة لمانشستر يونايتد ولكن مشاركته مع البلوز في مباراة كأس الرابطة أمس عقدت الصفقة بعض الشيء.

ويعاني مانشستر يونايتد من أزمة في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة لوك شاو، بالإضافة إلى إصابة تايريل مالاسيا، بديله في المركز وهو ما اضطر إريك تين هاج، المدير الفني ليونايتد للدفع بالبرتغالي ديوجو دالوت، الظهير الأيمن للفريق، في مركز الظهير الأيسر؛ ولهذا انتقل مانشستر يونايتد لمراقبة سيرجيو ريجليون تمهيدًا للتقدم بعرض لضمه.

وبدأ سيرجيو ريجليون مسيرته ضمن صفوف ناشئي نادي ريال مدريد الإسباني وتدرج في المراحل العمرية للنادي حتى تم تصعيده لفريق الكاستيا في صيف عام 20185 ثم خرج معارًا لنادي لوجورنيس لمدة 6 أشهر ثم عاد للكاستيا في شتاء 2016 وفي صيف العام نفسه جددت إعارته لنادي لوجورنيس، وعاد في 2017 وقضى موسم قبل التصعيد للفريق الأول بالنادي الملكي.


وبعد عام من تصعيده للفريق الأول، انتقل سيرجيو ريجليون لفريق إشبيلية على سبيل الإعارة لمدة موسم ثم عاد لريال مدريد قبل أن يرحل بشكل نهائي في صيف 2020 لتوتنهام هوتسبير، وبعد موسمين من انتقاله انضم لأتلتيكو مدريد معارًا في الصيف الماضي وعاد بعد نهاية الموسم.

ولعب سرجيو ريجليون 12 مباراة بقميص أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي الذي قضاه معارًا للفريق، من أصل 234 مباراة لعبها خلال مسيرته الاحترافية وسجل 14 هدفًا وصنع 22 لزملائه.
كما شارك في 6 مباريات مع منتخب إسبانيا الأول ومباراة واحدة مع منتخب تحت 21 عامًا، دون المساهمة في أي أهداف.