رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلماوى يكشف لـ"الشاهد" تفاصيل مسرحية "الجنزير" ومحاربتها الفكر الإرهابى

محمد سلماوي
محمد سلماوي

قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إن مسرحية "الجنزير"، كانت تصور عائلة مصرية وشخصا منتميا لجماعة من الجماعات الإرهابية يقتحم بيتهم بطريقة ما ويأخذ الأسرة رهينة، مؤكدًا أن هذا كان فيه نوع من التنبئو، وهو ما حدث بعد ذلك حينما كانت مصر كلها رهينة في أيديهم عندما سيطروا على الحكم لعام.

 

وأضاف "سلماوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المثقفين عليهم دور لمواجهة الخطر؛ لأنهم كانوا يعيبون على الدولة أنها تحارب الإرهاب بالأمن فقط وعندما تحدث جريمة يتدخلون أمنيا ويقبضون على الناس، ولكنها لا تواجه هذا الفكر المُجرم وعلى المثقفين القيام بذلك.

 

محاولة اغتيال نجيب محفوظ هي أول محاولة لاغتيال أديب

وتابع، أن محاولة اغتيال محفوظ هي أول محاولة لاغتيال أديب، فمحاولة اغتيال فرج فودة، ومكرم محمد أحمد، تدخل في باب الاغتيالات الأدبية السياسية وفرج فودة كان خصمًا سياسيًا لهم ودخل معارك كثيرة وكون حزبًا سياسيًا و"مكرم"، كان له باع طويل في التصدي لفكرهم.

 

وأكد أن نجيب محفوظ، كان رجلًا مسالمًا ويمسك قلمه ويكتب روايات، ولهذا شعر أن على الأدباء واجب أن يتصدوا لهذا الواقع، والدافع الثاني هو إحساس الكاتب بالتصدي لخطر ماثل أمامه يهدد البلد، والعنصر الثالث أنه شعر أنه لم يكتب أحد في الفكر الإرهابي، ولينين الرملي كتب عن الإرهاب في فيلم "الإرهابي".

 

فكرة المسرحية 

تدور مسرحية "الجنزير" حول شاب إرهابي، يقوم باختطاف إحد الأسر ويحتجزها كرهينة، وخلال مدة الاحتجاز يرتبط الشاب بالأسرة فيتغير فكره، ويرفض في النهاية أوامر قائد الجماعة بقتل الأسرة.