الجارديان: تأخر الفحوصات البريطانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى على المنتجات الغذائية

أكدت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، تأجيل تطبيق فحوصات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المنتجات الغذائية والنباتية والحيوانية التي تصل إلى بريطانيا للمرة الخامسة، ما يعني أنها لن تبدأ حتى نهاية يناير من العام المقبل.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية أن القرار بتأجيل بدء الضوابط الجديدة على الواردات مرة أخرى، والذي كان متوقعًا على نطاق واسع، يعني أن التطبيق المرحلي قد تأخر لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتبارًا من أواخر أكتوبر.

وقالت الحكومة إنها تمنح الشركات المزيد من الوقت للاستعداد بعد التعامل مع الصناعة. وقال التجار إن أمامهم وقتًا محدودًا للتكيف مع القواعد الجديدة.

كما تقوم الجرارات بتشكيل قاع عميق يليه زرع البذور في بورنهام أوفري في شمال نورفولك
المزارعون في إنجلترا غير متأكدين مما سيزرعونه مع تأخر مدفوعات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

استجابة المخاوف من عمليات التفتيش

كما أنه تم تفسير هذه الخطوة أيضًا على أنها استجابة للمخاوف من أن بدء عمليات التفتيش سيؤدي إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية خلال أزمة تكلفة المعيشة، على الرغم من أن الحكومة قدرت أن تأثير استراتيجية الحدود الجديدة على التضخم الإجمالي سيكون "أقل من ذلك"، من 0.2% خلال ثلاث سنوات.

كما انه تم فرض ضوابط على البضائع المصدرة من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي منذ يناير 2021، مما يعني أن عمليات فحص العناصر التي تنتقل في الاتجاه الآخر لن تبدأ إلا بعد ثلاث سنوات. 

وقد دفع هذا في السابق منتجي المواد الغذائية المحليين إلى الشكوى من أن منافسيهم القاريين يتمتعون بتصريح مرور مجاني، بينما يضطرون إلى تحمل عمليات فحص جميع صادرات المواد الغذائية الطازجة إلى الكتلة.

واعتبارًا من 30 يناير، ستتطلب واردات العناصر بما في ذلك المنتجات الحيوانية والنباتات والمنتجات النباتية متوسطة الخطورة والأغذية عالية المخاطر من أصل غير حيواني من الاتحاد الأوروبي شهادات صحية، يتبعها عمليات تفتيش مادي لهذه السلع على حدود المملكة المتحدة من النهاية. أبريل من العام المقبل.

وفي المرحلة النهائية، ستدخل إعلانات السلامة والأمن لواردات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ اعتبارًا من نهاية أكتوبر 2024، كما سيتم تطبيق ضوابط جمركية كاملة على "سلع أيرلندا الشمالية غير المؤهلة" اعتبارًا من يناير، مثل المنتجات الغذائية والأعلاف التي لا تملكها أو تتم معالجتها في أيرلندا الشمالية من قبل شركة مسجلة أو معتمدة.

وقالت الحكومة إن استراتيجيتها الحدودية، المعروفة باسم نموذج التشغيل المستهدف (TOM)، من شأنها "حماية المملكة المتحدة بشكل أفضل ضد تهديدات الأمن البيولوجي"، حيث سيشمل النظام "فرض ضوابط على الواردات من الاتحاد الأوروبي لأول مرة واستخدام حريات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". لتبسيط ضوابط الاستيراد على البضائع من جميع أنحاء العالم.