رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيم كونج أون: سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى يجعل الصراع النووى وشيكًا

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون

أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءًا لا يتجزأ من قوة الردع النووي.

جاء ذلك خلال زيارة كيم جونج أون مع ابنته للقيادة البحرية بمناسبة يوم البحرية في البلاد، على ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للأنباء.

وقال جونج أون: إنه "سيكون للبحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري دور حاسم في قوة الردع النووي للدولة، وستكون مستعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية".

وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر عدم استقرارا بسبب سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى، مما يجعل "الصراع النووي أمرًا وشيكًا".

وتجري قوات مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة في المناطق الحضرية الكورية الجنوبية، وذلك ضمن التدريبات العسكرية المشتركة "أولتشي فريدوم شيلد"، التي انطلقت في الـ21 من أغسطس الجاري، وتستمر على مدى 10 أيام.

ووفق ما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يشارك في تدريبات المناطق الحضرية مئات الجنود من فرقة المشاة الـ9 في الجيش الكوري، إضافة إلى فصيلة مشاة أمريكية.

وقال قائد التدريبات المشتركة إنها تسهم في تحسين المهارات القتالية للجانبين في المناطق الحضرية، فيما تؤكد واشنطن وسول مرارًا على ضرورة تعزيز الردع الموسع الأمريكي لدعم كوريا الجنوبية في مواجهة بيونج يانج.

الاستعداد لاحتمال نشوب حرب

في العاشر من أغسطس الجاري، دعا الزعيم الكوري الشمالي، خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري، إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وحث على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية.

كما دعا كونج أون إلى إجراء مناورات حربية لتجريب الأسلحة الجديدة بنجاح، وبما يحافظ على الجاهزية الدائمة للقتال.

والشهر الماضي، نظمت بيونج يانج عرضًا عسكريًا كبيرًا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية.

ووصف محللون الحدث بأنه "أكبر عرض كوري شمالي واضح للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية".