رد تكتيكي للتهديدات.. لماذا لن توقف الولايات المتحدة تشغيل الطائرة V-22 Osprey؟
سلطت صحيفة آسيا تايمز الاسيوية ، اليوم الاثنين، الضوء على طائرة اوسبري الامريكية، وسر عدم ايقاف الولايات المتحدة الامريكية تشغيل الطائرة المعرضة للتحطم، مشيرة الى انه على الرغم من عشرات حوادث التحطم ومقتل 54 رحلة جوية، تظل الطائرة أوسبري متعددة المهام هي الرد التكتيكي الأمريكي على التهديد الصيني المتزايد.
وتحطمت طائرة من طراز V-22 Osprey في جزيرة ميلفيل شمال داروين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن بين 23 من أفراد مشاة البحرية الأمريكية الذين كانوا على متن الطائرة، توفي ثلاثة، وتم نقل خمسة إلى مستشفى داروين في حالة خطيرة، وأصيب آخرون بجروح طفيفة.
وكانت المركبة جزءًا من قوة التناوب البحرية - داروين، وهي وحدة تضم ما يصل إلى 2500 من مشاة البحرية الأمريكية والتي تتمركز في الإقليم الشمالي من أبريل إلى أكتوبر من كل عام منذ عام 2012، وهذا هو الحادث الأكثر خطورة في تلك الفترة التي دامت 11 عاما.
تعد طائرة Osprey نوعًا جديدًا نسبيًا من الطائرات، ولها سجل غير مكتمل فيما يتعلق بالسلامة. لكن المزايا التي تقدمها للجيش - وربما للمدنيين - تعني أننا لن نرى المزيد منها في المستقبل.
ما هو V-22 أوسبري؟
ووفقاً للتقرير فقد كانت الطائرة Osprey مثيرة للجدل منذ فترة طويلة، في البداية بسبب تكلفتها العالية ووقت تطويرها الطويل، وفي السنوات الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وتعكس هذه المشكلات التصميم الثوري للمركبة، فهي نوع من الطائرات المروحية الهجينة تسمى المروحية المائلة، مما يعني أن الجناح يميل إلى أعلى عند الإقلاع والهبوط ثم يعود إلى الأسفل مرة أخرى للطيران المستوي. إذا كان هذا يبدو معقدا، فهو كذلك.
وتعتبر طائرة Osprey في طليعة تكنولوجيا الطيران، ولا يوجد مثلها في الخدمة التشغيلية، حيث أنه تم بناء الطائرة لتحل محل طائرات الهليكوبتر وتستخدمها القوات الجوية الأمريكية، وقوات البحرية ومشاة البحرية، وقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية.
وختمت الصحيفة تقريرها بان يعد سلاح مشاة البحرية أكبر مستخدم على الإطلاق، حيث ينجذب إلى مدى الطائرة الأطول بكثير، وسرعتها الأعلى بكثير وقدرة حملها الجيدة مقارنة بالمروحيات التقليدية.
