في ذكرى وفاته.. معلومات عن المناضل الفلسطيني أبوعلي مصطفى

سياسي فلسطيني، كان الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان أول زعيم سياسي فلسطيني من الصف الأول يُغْتَال من قبل إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، هو مصطفى علي العلي الزبري واسمه الحركي أبو علي مصطفى، الذي تحل اليوم الموافق 27 أغسطس ذكرى وفاته الـ 22.

انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمّان

ولد أبو علي مصطفى في عرابة، قضاء جنين، فلسطين في 13 مايو عام 1938، وكان والده مزارعاً في قرية عرابة، ودرس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمّان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.

عضوية حركة القوميين العرب

انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمّان، وشارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم غلوب باشا.

اعتقل عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد

اعتقل لعدة شهور عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوءة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان، وصدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي.

أطلق سراحه عام 1961، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة، ثم تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.