رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختفاء السيدة كارافاكس.. قصة لآرثر كونان من الأدب البوليسى المثير

كونان
كونان

تعد قصة اختفاء السيدة فرانسيس كارافاكس، من أجمل وأمتع ما كتب الأديب الإنجليزى الشهير آرثر كونان، وذلك لقدرته الفائقة في خلق جو تشويقى يرفع الأدرينالين فى الدم بدرجة عالية، فيظل القارئ متوترًا منذ بداية القصة حتى السطر الأخير وهى واحدة من ضمن قصصه التابعة لقصص شارلوك هولمز. 

 تفاصيل  الأحداث

تبدأ القصة بعرض شارلوك هولمز على صديقه الطبيب واتسون أن يسافر إلى سويسرا، للبحث عن الليدى فرانسيس كارافاكس، وهى سليلة عائلة شهيرة وغنية لكنها  لم تكن ثرية إلا من بعض خواتم فضية مطعمة بالماس، كما أنها أربعينية وجميلة ومتدينة ولم تتزوج بعد، وانقطعت أخبارها عن خادمتها منذ شهر رغم أنها كانت ترسل إليها رسالة أسبوعية، ولأن هولمز كان منشغلًا فى قضية أخرى فى لندن، طلب من صديقه أن يقف على حقيقة الأمر بأن يسافر إلى سويسرا ليتوجه إلى الفندق الذى كانت تقيم فيه الليدى فرانسيس.

 وبالفعل ذهب واتسون ولما سأل مدير الفندق وموظفوه علم أنها غادرت الفندق منذ شهر تقريبًا، كما علم أن رجلًا ضخم الجثة وصفوه بالمتوحش جاء إليها فى الفندق وتشاجرت معه وكان هذا هو سبب رحيلها.

ومن خلال مكتب السفريات علم واتسون أنها سافرت إلى ألمانيا فتوجه إلى أحد الفنادق فعلم أنها أقامت بالفندق وأن نفس الرجل المتوحش حضر إليها فتركت الفندق،  كما علم أن قسًا وزوجته كانا بصحبتها، ظل واتسون يبحث عن الرجل المتوحش فالتقاه وتشاجرا.

مفاجأة حول الرجل المتوحش

وهنا استطاع كونان أن يقنعنا أن هذا الرجل المتوحش هو الذى اختطفها، لكنه  فاجأنا بحضور هولمز ومعه هذا الرجل المتوحش الذى كان يبحث عن الليدى فرانسيس، وأنه كان حبيبها منذ عشر سنوات، وكان فقير الحال ثم سافر إلى جنوب إفريقيا ورجع بثروة،  ثم بحث عنها وعرف أنها فى سويسرا.

 فسافر إليها وعرض عليها الزواج فرفضت وهربت إلى ألمانيا فسافر إليها لكنه التقاها في اليوم الأول ثم اختفت فى اليوم الثاني، تنتهى القصة بأن الرجل الذي يمثل دور القس هو الذى خطفها بصحبة شريكته التي تدعي أنها زوجته وذلك من أجل سرقة خواتمها المرصعة بالألماس.