رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هي أحدث التطورات التكنولوجية فى علاج أمراض القلب؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر أمراض القلب من أكبر التحديات الصحية في العالم اليوم، حيث يعاني الملايين حول العالم من مشاكل قلبية تهدد حياتهم، ومع تقدم التكنولوجيا والعلوم الطبية، فإن هناك تطورات حديثة في مجال علاجات أمراض القلب، تساهم في تحسين نوعية الحياة للمرضى وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة لفترة أطول. 

في السطور التالية يستعرض الخبراء بموقع "sciencedirect" أحدث التطورات في مجال العلاجات المستخدمة لعلاج أمراض القلب، بما في ذلك تقنيات القسطرة والأدوية الجديدة.

تقنيات القسطرة الجديدة:

تعد تقنية القسطرة واحدة من أحدث التطورات في مجال علاجات أمراض القلب، تقوم هذه التقنية بإدخال قسطرة رفيعة من خلال الشرايين، عادةً من الفخذ أو الساعد، وإرسالها إلى إحدى الشرايين المتضررة في القلب.

يتم استخدام القسطرة لإزالة التضيقات أو تركيب دعامات معدنية صغيرة لتوسيع الشرايين المتضررة واستعادة تدفق الدم الطبيعي، كما تعتبر القسطرة أقل أكثر فاعلية من جراحة القلب التقليدية، وتستخدم بشكل متزايد في علاج العديد من الحالات بما في ذلك ضيق الشرايين التاجية وصمامات القلب التالفة.

الأدوية الجديدة:

تمثل الأدوية الجديدة تطورًا هامًا في مجال علاجات أمراض القلب، فقد تم تطوير العديد من الأدوية الجديدة التي تستهدف عدة آليات في الجسم للحد من تطور أمراض القلب وتحسين وظائفه. 

مثال على ذلك هو الأدوية المضادة للتجلط التي تستخدم لعلاج أمراض الشرايين التاجية، حيث تعمل على إبطاء تكوين الجلطات داخل الشرايين وتقليل احتمال حدوث أزمات قلبية، بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير أدوية جديدة لعلاج اضطرابات ضغط الدم والدهون الثلاثية وأمراض الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض مستويات الخطر ورفع مستويات الصحة القلبية.

تطورات العلاجات المستخدمة لعلاج أمراض القلب تشهد تقدمًا مستمرًا، حيث تقنيات القسطرة والأدوية الجديدة تعد جزءًا مهمًا من هذا التقدم، حيث تساهم هذه التطورات في تحسين نتائج العلاج وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بأمراض القلب. 

كما أن استخدام تقنيات القسطرة في علاج ضيق الشرايين التاجية وتركيب الدعامات المعدنية يساهم في استعادة تدفق الدم الطبيعي وتحسين وظائف القلب، أما الأدوية الجديدة فتعمل على مكافحة تطور أمراض القلب وتقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة، لذا يجب الاستفادة من هذه التطورات المستمرة في مجال العلاجات لتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى أمراض القلب وتحقيق نتائج أفضل لهم.