رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: انضمام مصر لتجمع "بريكس" يؤكد نجاح سياستنا المتوازنة

النائب أحمد دياب
النائب أحمد دياب

ثمن النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، انضمام مصر لمجموعة دول بريكس، مؤكدًا أن ذلك سيترتب عليه الكثير من المميزات للدولة المصرية ولاقتصادها، فضلًا عن جذب الكثير من الاستثمارات وتعزيز التعاون مع دول التجمع.

يعزز فرصة مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري 

وأوضح دياب، في تصريحات المحررين البرلمانيين، أن تجمع بريكس واحد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، وهو ما يعزز فرصة الدولة المصرية في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

أسس متوازنة

وأضاف دياب أن الظروف الدولية والإقليمية الراهنة قد أثبتت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الماضية على أسس متوازنة أدت إلى تنشيط شبكة العلاقات الدولية لمصر مع كل القوى والدوائر الإقليمية والقارية والعالمية، الأمر الذي انعكس اليوم في انضمام مصر لتجمع البريكس ودعم قدرة مصر على مواجهة التحديات، واستعادة دورها ومكانتها، وحماية أمنها القومي، وتحقيق مصالحها الوطنية.

وفي تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أكد أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني G8.

وأضاف التقرير أن هذا التكتل كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي- آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دولة بالإنجليزية.

وكشف التقرير عن أن ما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية هو أنه غير تقليدي؛ فدوله لا تشترك في النطاق الجغرافي، بل تنتشر في أربع قارات (آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا)، وبالتالي لا تشترك في التراث الثقافي والتاريخي ولا الهيكل الإنتاجي، إنما تشترك في كونها دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذي دفعها لتأسيس هذا التكتل.