رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارجية النواب مشيدة بانضمام مصر لـ"بريكس": دفعة قوية للاقتصاد المصرى

النائبة أسماء الجمال
النائبة أسماء الجمال

قالت  النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن  انضمام مصر لمجموعة البريكس خطوة هامة لتعزيز  الاقتصاد المصري، وتنعكس على مصر بمكاسب سياسية واقتصادية.

العديد من المنافع الاقتصادية

وأشارت النائبة أسماء الجمال، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" يعود على الدولة بالعديد من المنافع الاقتصادية، منها  تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التكتل، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، مما يعد دفعة قوية للاقتصاد المصري وخطوة هامة ومهمة للاقتصاد المصري، حيث يعتبر تجمع البريكس من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم.

 بُعد سياسى مهم

وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن انضمام مصر إلى "البريكس" له بعد سياسي أيضا مهم، وهو تعزيز العلاقات السياسية التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند.

 

تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على أهمية "البريكس" في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر، باعتباره واحدا من أقوى التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، موضحة أن تحالف "البريكس" يهدف بالأساس إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع G7" التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية، حيث تعمل المجموعة على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم. 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، عن دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من "البريكس" اعتبارًا من 1 يناير 2024. 

من جهته، أعلن رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة "بريكس"، مؤكدا أن إضافة أعضاء جدد إلى "بريكس" سيهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.