رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة تحتفل بذكرى إعادة جسد الأنبا مكاريوس إلى برية شيهيت

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بذكرى إعادة جسد الانبا مكاريوس الى برية شيهيت.

وبهذه المناسبة، قال كتاب التاريخ الكنسي السنكسار، إنه في هذا اليوم، تحتفل الكنيسة بإعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره بشيهيت، وذلك أنه بعد نياحته أتي قوم من أهل بلده شنشور وسرقوا جسده وبنوا عليه كنيسة كبيرة. 

وبقي جسده هناك وبعد ذلك نقل إلى بلدة أخري، ومكث فيها إلى زمان البابا ميخائيل الخامس البابا 71 نحو 400 سنة، ولما طلع البابا ميخائيل إلى البرية ليصوم الأربعين المقدسة بالدير تنهد قائلا: " كم أتمني أن يساعدنا الرب حتى يكون جسد أبينا الأنبا مقاريوس في وسطنا " وبعد أيام خرج رئيس الدير القمص ميخائيل مع بعض الشيوخ لقضاء بعض الحاجات 

اقرأ أيضًا 

في ذكرى الملاك ميخائيل.. ما المقصود بكلمة ملاك في الإنجيل؟

وتابعت: "فخطر علي بالهم أن يأخذوا جسد القديس إلى ديرهم فأتوا إلى حيث الجسد فتجمهر عليهم أهل البلد بالعصي والسيوف ومنعوهم من أخذه وقضي الشيوخ ليلتهم وهم في حزن عظيم ولكن الوالي رأي في تلك الليلة كأن القديس مقاريوس يقول له "دع أولادي يأخذون جسدي ولا تمنعهم"، فارتعب الوالي كثيرا واستدعي الشيوخ وسلمهم الجسد، فأخذوه بفرح عظيم وتبعهم عدد كبير من المؤمنين لتوديع الجسد . ولما وصلت السفينة إلى مريوط باتوا هناك وفي الصباح أقاموا قداسا وتقربوا من الأسرار المقدسة ثم حملوا الجسد علي جمل إلى البرية.

وفي منتصف الطريق أرادوا أن يستريحوا فقال رئيس الدير " حي هو الرب لا نستريح حتى يرينا الرب المكان الذي أمسك ملاك الرب بيد أبينا " فظلوا سائرين إلى أن برك الجمل ولم يقم وبدا يدور برأسه ويلحس الجسد ويحني رأسه إلى الأرض فعرف الشيوخ أنه المكان المطلوب ومجدوا الله.

ولما اقتربوا من الدير خرج جميع الرهبان وتلقوهم بالشموع والتراتيل ثم حملوا الجسد علي أعناقهم ودخلوا به الكنيسة باحتفال عظيم وقد اجري الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة.