تقرير فرنسى: مصر تهدف إلى أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين الأخضر فى إفريقيا
سلط تقرير فرنسي الضوء على استقبال مدينة بورسعيد كأول سفينة حاويات تعمل بالميثانول الأخضر، وقال إن مصر تهدف إلى أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين الأخضر في القارة الفريقية.
وقال موقع "أفريك ٢١" الفرنسي المعني بالشأن الإفريقي، إن مدينة بورسعيد الساحلية استقبلت أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول الأخضر، وهذا الوقود هو منتج مشتق من الهيدروجين الأخضر، والذي تهدف مصر إلى أن تصبح أكبر منتج له في القارة الإفريقية.
وأكد التقرير أن هذا هو الأول من نوعه في بورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، فلقد رست سفينة تعمل بالميثانول الأخضر في هذه المدينة الساحلية عند قناة السويس.
وقال التقرير إن الميثانول يعتبر ناقلًا مثاليًا للهيدروجين للنقل البحري، حيث تبلغ كثافة طاقتها ضعف كثافة الهيدروجين السائل، لذلك يجب أن يكون حجم خزانات الميثانول الموجودة على متن الطائرة نصف الحجم فقط.
وأوضح التقرير أنه وفقًا للمنظمة البحرية الدولية، فإن الشحن البحري يساهم في 3% من انبعاثات الغازات الدفيئة في جميع أنحاء العالم، وإذا لم يتم تنفيذ حلول إزالة الكربون، فإن التلوث الناجم عن النقل البحري سوف يمثل 17٪ من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وكان أبرز تقرير هندي أهمية توقيع مصر اتفاقية مع النرويج للتعاون في مشروع أخضر مشترك في مجال إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر.
وقال موقع "سولار كوارتر" الهندي المتخصص في أخبار الطاقة الشمسية إن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وسفيرة النرويج بالقاهرة هيلدا كليمسدال، كانا قد شهدا توقيع اتفاقية مشتركة بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وموبكو وشركة سكاتيك النرويجية للتعاون المشترك في مجال التنفيذ المشاريع الخضراء، التي تشمل إنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر.
