رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذئب الروسى التهم فاجنر Wagner.. الطائرة التى أنهت أسطورة الإرهاب

** طغيان اعلامى:
وسائل إعلام روسية رسمية قالت؛ :اسم «بريجوجين» كان ضمن قائمة ركاب الطائرة المتحطمة شمال موسكو.
.. وفيما أكدت السلطات الروسية أن زعيم فاجنر كان على متن الطائرة التى تحطمت.


** جريمة اغتيال.. أم انتحار؟!.. يكتنف الغموض مصير يفجينى بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر الخاصة، والعالم ينثر الأخبار؛ عن أن زعيم فاجنر كان على متن الطائرة التى تحطمت، وحسب «CNN»، نقلًا عن وكالة النقل الجوى الفيدرالية الروسية، الأربعاء، فإن بريجوجين كان على متن الطائرة التى تحطمت. 
هنا بدأت القصة التى تتراوح بين انتحار سياسى، أو جريمة اغتيال، فقد نشرت بوابة إعلامية للتواصل، على «تلجرام» مرتبطة بمجموعة «فاجنر» بيانًا قالت فيه إن بريجوجين قُتل فى حادث تحطم الطائرة.
* بيان بوابة فاجنر
«لقد توفى رئيس مجموعة فاجنر، بطل روسيا، والوطنى الحقيقى لوطنه الأم، يفجينى فيكتوروفيتش بريجوجين، نتيجة لأفعال خونة روسيا»؛ ذلك ما منح الحدث قصة مختلفة نحو تعاون أمنى بوليسى أنهى حياة الإرهابى وبالتالى تفتت مجموعته. 
.. البيان، قال: «ولكن حتى فى الجحيم سيكون الأفضل، المجد لروسيا»، كما زعمت قناة روسية معروفة ولكن غير رسمية على تلجرام، وكانت قريبة من فاجنر، أن بريجوجين قُتل، فى تلميح نحو جريمة سياسية. 
والمثير للجدل، أن البيت الأبيض قال بعد ساعات من الحادث: «تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث المبلغ عنه فى روسيا»، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يكون الحدث مفاجئًا لأحد. 
عمليًا: المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، أدريان واتسن، لفتت إلى: «لا ينبغى أن يفاجأ أحد» إذا وردت أنباء عن وجود بريجوجين على متن الطائرة التى تحطمت الأربعاء فى روسيا.
ماذا عن الحرب الكارثية فى أوكرانيا، والواقع الدولى؟! 
البيت الأبيض، حسب «واتسن» أشار إلى نقطة مرتبطة بمسار الأحداث دوليًا وعلى مستوى حلف ناتو: « لقد أدت الحرب الكارثية فى أوكرانيا إلى زحف جيش خاص نحو موسكو، والآن، على ما يبدو، يحدث هذا».. إلى ذلك أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن أجهزة الطوارئ العثور على 8 جثث فى موقع سقوط الطائرة الخاصة، ما يثير زوبعة من التكهنات السياسية والأمنية الدولية. 
.. مؤخرًا، وقبل الحادث بأسابيع قليلة، سرت الداعيات الأمنية الدولية لتفيد، عن قصة انضمام لاتفيا إلى بولندا، شريكتها فى حلف شمال الأطلسى «ناتو»، فى اتهام مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة بالدعوة للتجنيد على أراضيها.
وقتئذ قال جهاز أمن الدولة فى لاتفيا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية: «مجموعة فاجنر بدأت التجنيد فى لاتفيا. حددت دعوات مباشرة وغير مباشرة على منصات التواصل الاجتماعى للسكان للانضمام إليها».
وكانت العاصمة البولندية «وارسو» نبهت الى مؤشرات أثارت مخاوفها بشأن الاستفزازات المحتملة، من قوة وعبثية فاجنر التى تتخذ من بيلاروسيا مقرًا لها حاليًا، بعد تمرد عسكرى قصير داخل الأراضى الروسية.
وذكرت وسائل إعلام بولندية الأسبوع الماضى، أنه «تم توزيع ملصقات تحمل شعار (فاجنر) فى مدينتى وارسو وكراكوف، مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: نحن هنا. انضم إلينا».
.. بعد خمسة أيام من حركة التمرد التى قام بها مرتزقة فاجنر بقيادة يفجينى بريجوجين، جرى لقاء بين الأخير والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حسبما كشف الكرملين.
.. فى الواقع، يوم التمرد، رمى بوتين زعيم فاجنر بتهمة «الخيانة» وبـ«الطعن فى الظهر».
وفى وقت لاحق من اليوم ذاته أسقط مقاتلو فاجنر طائرات تابعة لسلاح الجو الروسى وقتلوا طيارين.

* ما بعد التمرد، إلى سر تحطم الطائرة
فى لحظات انشغال العالم بتمرد فاجنر، سادت العالم، بالذات الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف ناتو، ضبابية عن الوضع الأمنى والسياسى فى روسيا، ما أحدث خلخلة صادمة للاستقرار والتعاون الدولى، وفى مسارات الأمن والسلم العالمى، برغم الأحداث والحروب والأزمة الاقتصادية العالمية والتضخم، وهى مؤشرات بانت دوليًا وأمنيًا وأمنيًا واقتصاديًا بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية. 
.. وقتها كتبت فى «الدستور» مقالى عن الضباب الذى عم العالم مع دخول قوات «شركة فاجنز العسكرية الخاصة» إلى ‎مدينة روستوف و‎مدينة فورونيج فى حدود روسيا، بعد إعلان العصيان المسلح قائدها ومؤسسها يفجينى بريجوجين.
وفيه ما يعادل، لتوضيح نهاية العناد السياسى بين الذئب الروسى وطباخه الإرهابى العالنى:.. وحتى إعداد هذا التحليل، هناك امتداد مختلف من تضارب المعلومات بعد ظهور قائد مجموعة، الشركة، ‎فاجنر يعلن فى رسالة صوتية عن إعادة مقاتليه إلى قواعدهم «حقنًا للدماء».
.. شريط أنباء المنصات التواصلية، نقلت أنه بالاتفاق مع الرئيس الروسى فلاديمير ‎بوتين قام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بإجراء محادثات مع بريجوجين الذى قبِل اقتراح لوكاشينكو بوقف حركة التمرد فى روسيا واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات، التى وصفها مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية بأنها: محاولة التمرد العسكرى هى أفظع جريمة ولا تبررها أى ميزات سابقة.

* 24 ساعة من التوتر الأمنى والسياسى الدولى
كما فى الرؤية، يرى المحلل السياسى، أن العالم سيقف أكثر من مجرد 24ساعة لفحهم سر تحطم الطائرة، ذلك أن تمرد فاجنر أعاد ذكريات مرور 24 ساعة من التوتر الأمنى والسياسى الجيوسياسى، جعل نقطة التحول فى دول العالم تعيد دراسة ما يحدث داخل روسيا، تحديدًا الكرملين ومؤسسات الجيش الروسى التى تخوض منذ 16 شهرًا حربًا مصيرية فى العمق الأوكرانى، وهذا يفسر مواقف الدول القريبة من الحرب، الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف ناتو ودول أوراسيا، فيما كان الاعلام الغربى يسيطر على بث عشرات التقارير، منها أن «CNN» قالت فى الساعات الأخيرة أن فاجنز تقوم بتنفيذ أوامر رئيس شركة فاجنر، الذى نشر تسجيلًا صوتيًا جديدًا، السبت، يزعم أنه حوّل تحركات قواته من قافلة عسكرية نحو موسكو إلى العودة نحو الاتجاه الآخر نحو معسكراتنا الميدانية، وفقًا للخطة.
.. وعلى أرض الواقع، ما زالت ضبابية المواقف مسيطرة.
ورأينا كيف.. أن ينشغل المجتمع الدولى والدول الكبرى بالحدث الروسى، فهذا من طبيعة ما بعد الحرب الباردة بين قطبى العالم روسيا وأمريكا، لهذا كان إلغاء رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكى زيارته الى ‎ الكيان الإسرائيلى الصهيونى بسبب الأحداث الجارية فى ‎روسيا، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية، فى ذات الوقت كشف عن أن وزارة الخارجية الروسية حذرت الدول «الغربية» من أى تلميح إلى احتمال استخدام الوضع الروسى لتحقيق أهدافها المعادية للروس، وأن ‎روسيا ستواصل مسارها السيادى لضمان أمنها وحماية قيمها وإنشاء نظام عالمى عادل متعدد الأقطاب.

* فى مسار الأحداث.. يوم التمرد 
إشارات تنبيهات أبرزت الكيفية التى تعامل بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فهو نظر بجدية وخوف، إلى مدى طرق تعامل الكرملين مع التهديد، تم تشديد الأمن فى موسكو وفى روستوف أون دون، التى تضم المقرات العسكرية الروسية للمنطقة الجنوبية وتشرف أيضًا على القتال فى أوكرانيا.
.. جاء ذلك، مع مخاوف أن تكون نتيجة المواجهة لا تزال غير واضحة، أو تستمر ضبابية المواقف، أو فشل مفاوضات بيلاروسيا مع فاجنز، فمن المرجح أن تزيد من إعاقة جهود موسكو الحربية حيث كانت قوات كييف تحقق فى الدفاعات الروسية فى المراحل الأولى من الهجوم المضاد، فى وقت حرج من مسارات الحرب، فماذا إذا نجح بريجوجين، يمكن أن يكون له، مثل هذا الاحتمال، تداعيات على الرئيس فلاديمير بوتين وقدرته على الحفاظ على جبهة داخلية موحدة.
.. ومن المسارات التى أعلنت من طرف فاجنز، زعم بريجوزين فى وقت مبكر من السبت أن قواته عبرت الحدود إلى روسيا من أوكرانيا ووصلت إلى روستوف، ولم تواجه أى مقاومة من المجندين الشباب عند نقاط التفتيش وأن قواته «لا تقاتل الأطفال».
.. وفى تحليل ذلك، أن رئيس قوات فاجنز، قدم للعالم، للداخل الروسى، سلسلة من التسجيلات المرئية والصوتية الغاضبة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعى فى وقت متأخر من يوم الحدث المثير: «لكننا سنقضى على أى شخص يقف فى طريقنا». «نحن نمضى قدمًا وسنمضى حتى النهاية.»
فاجنر، بطريقة دراماتيكية ادعت أن رئيس الأركان العامة فى الجيش الروسى الجنرال فاليرى جيراسيموف، سارع بطائرات حربية لضرب قوافل فاجنر التى كانت تسير بجانب المركبات العادية. وقال بريجوجين أيضًا إن قواته أسقطت مروحية عسكرية روسية أطلقت النار على قافلة مدنية، دون أى إعلان يوضح ذلك من كل الأطراف.
فى خلفية الأحداث، كشف بريجوزين عن أن معسكرات فاجنر الميدانية فى أوكرانيا تعرضت للقصف بالصواريخ والمروحيات الحربية ونيران المدفعية بناء على أوامر من جيراسيموف عقب اجتماع مع وزير الدفاع سيرجى شويجو قرروا فيه تدمير فاجنر.
.. وعمليًا، كانت لعبت قوات فاجنر، وفق بيانات عسكرية سابقة، بدورها المحدد كقوة مرتزقة تعمل مع الجيش الروسى فى الحرب الروسية فى أوكرانيا، ونجحت فى الاستيلاء على مدينة باخموت التى شهدت أكثر المعارك دموية وأطولها. لكن بريجوزين انتقد بشكل متزايد القادة العسكريين فى روسيا، متهمًا إياهم بعدم الكفاءة وتجويع قواته من الأسلحة والذخيرة، وهى تزيد على 25 ألف جندى تحت إمرته، وأنها، حسب رئيس فاجنر، ستعاقب شويجو فى تمرد مسلح وحث الجيش على عدم إبداء المقاومة: «هذا ليس انقلابًا عسكريًا، بل مسيرة عدالة».

* تكتيكات الموجة البشرية تضعف معنويات الجيش الروسى فى أوكرانيا
فى دراسات سابقة بحث المجلس الأطلسى، عن ما سمى بـ«تكتيكات الموجة البشرية تضعف معنويات الجيش الروسى فى أوكرانيا»، ونبهت مجالس الأطلسى، إلى أنه:
«ليس سرًا أن الغزو الروسى لأوكرانيا لم يسر حسب الخطة. ومع ذلك، مع دخول الصراع عامه الثانى، لا يزال فلاديمير بوتين يأمل فى كسر المقاومة الأوكرانية فى حرب استنزاف طويلة».
.. وفى الخلفية السياسية، تابع المجلس الأطلسى القول: «قد يكون قول هذا أسهل من فعله. بينما تتمتع روسيا بمزايا ديموجرافية وصناعية واقتصادية كبيرة مقارنة بأوكرانيا، تظل هناك أسئلة حول قدرة الجيش الروسى الذى كان يتباهى به ذات مرة على تحقيق أهداف الكرملين. بشكل حاسم، أدى الاعتماد الواضح على تكتيكات الموجة البشرية خلال الهجوم الروسى الأخير فى فصل الشتاء إلى خسائر فادحة تهدد بتقويض الروح المعنوية فى صفوف جيش بوتين الغازى».
.. بالتالى، يقول المجلس الأطلسى إنه: «يُعتقد أن أكبر خسائر لروسيا فى الأشهر الأخيرة حدثت فى معارك للسيطرة على بلدات استراتيجية فى شرق أوكرانيا مثل باخموت وفوهليدار، حيث زعمت أوكرانيا أنها قتلت أو جرحت عشرات الآلاف من الجنود الروس. فى حين أن هذه الأرقام غير مؤكدة، إلا أنها مدعومة بمقاطع فيديو واسعة النطاق فى ساحة المعركة، ويبدو أن الكثير منها يظهر أن القوات الروسية تشارك فى هجمات أمامية متهورة على مواقع دفاعية راسخة».
.. ونبه إلى ما تعكسه تكتيكات الموجة البشرية المعروضة فى شرق أوكرانيا الخيارات العسكرية الضيقة لروسيا بعد عام من النكسات المحرجة فى ساحة المعركة. دخل الجيش الروسى الحرب الحالية بسمعة الجيش الثانى فى العالم، لكنه كان أداؤه ضعيفًا بشكل ملحوظ فى أوكرانيا. مع تدمير العديد من أكثر وحداته خبرة وأفواج النخبة، يأمل بوتين الآن فى استنزاف موارد أوكرانيا والصمود أكثر من داعمى البلاد الغربيين من خلال الاعتماد على أعداد متفوقة. فى الأشهر الأخيرة من عام 2022، عزز قوته الغزوية بـ300 ألف جندى إضافى عبر أول تعبئة روسية منذ الحرب العالمية الثانية، وهنا تكمن مخاوف روسيا والعالم من حركة فاجنر.
.. يمكن توضيح ذلك، عبر ذاكرة متجددة تقول انه فى الحرب الحالية ضد أوكرانيا: «قد يرى الكرملين تكتيكات الموجة البشرية كوسيلة فعالة للتغلب على المقاومة الأوكرانية المصممة. فهو يسمح لروسيا بإرهاق عدد القوات الأوكرانية الأقل عدديًا ولكن المتشددة، ويمكن تنفيذها باستخدام مزيج من القوات التى تم استبدالها بسهولة بما فى ذلك الجنود الذين تم حشدهم مؤخرًا والمدانين السابقين الذين يخدمون فى شركة فاجنر العسكرية الخاصة».
* فاجنر ما زالت سرية
فى أسابيع سابقة على تمرد فاجنر، ذكر أنها شركة عسكرية تحاول صياغة أفراد من اللاعبين كطيارين دون طيار، وزعم منشور على Telegram فى 19 يونيو من منفذ Verstka الإخبارى الروسى المعارض أن Wagner Group تشجع اللاعبين على التقدم للعمل كطيارين لمركبات جوية دون طيار فى الحرب ضد أوكرانيا. أفادت وسائل الإعلام بأنه لم تكن هناك حاجة إلى خبرة عسكرية سابقة للتقدم لهذا المنصب. ظهرت منشورات من Wagner على فكونتاكتى فى نفس اليوم، ودعت اللاعبين ذوى الخبرة فى «التلاعب بعصا التحكم فى أجهزة محاكاة الطيران» للتسجيل.
وأن الحملة تهدف إلى تجنيد جنود لقيادة «مروحيات وآلات أكثر خطورة». فى هذا السياق بالذات، «المروحيات» هى إشارة إلى الطائرات التجارية دون طيار التى يتم بيعها للجمهور التى تم استخدامها على نطاق واسع فى الحرب ضد أوكرانيا، إذ وجد تحقيق فى 19 مايو نشره مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد أن الشركات المصنعة الصينية استمرت، حسبما ورد، فى تزويد القوات المسلحة الروسية بطائرات دون طيار من طراز DJI من خلال أطراف ثالثة فى كازاخستان.
* الطباخ.. والسم على طاولة المحارب
.. يفجينى بريجوجين، أوليجارش روسى معروف بلقب «طباخ بوتين»، صاحب مطاعم وشركة تقديم الطعام الخاصة بالرئاسة الروسية، استضافت حرفيًا وجبات عشاء حضرها بوتين وغيره من قادة العالم، وهو طباخ السم الذى إذ أوجد مجموعة فاجنر فى عام 2014، وهى مجموعة عسكرية مرتزقة خاصة تعمل بالسر، ومن خلال سنوات من الأدوار المسمومة انتشر عملاء فاجنر فى أوكرانيا وليبيا والسودان وموزامبيق ومالى وسوريا وأفغانستان ودول أخرى فى غرب إفريقيا وداخل بحار العالم. 
.. ومن المدى، وسط هذه الضبابية أن نعرج على تحقيق لـCNN، كشفت فيه أن عن فاجنر تقوم بتجنيد القتلة وتجار المخدرات من السجون. 
.. فى المؤشر الدولى والسياسى، ما زال القلق يغمم حسابات العاصمة موسكو، بينما ينتظر العالم حقائق حركة فاجنر وما ينتج عنها. 
.. وفى آخر الأخبار المثيرة، قال الكرملين، السبت، إن رئيس الشركة العسكرية «الروسية الخاصة» فاجنر سينتقل إلى بيلاروسيا المجاورة فى إطار اتفاق لنزع فتيل التوترات المتمردة، وسيتم إغلاق القضية الجنائية المرفوعة ضده.
.. بالتالى، قد يكون هذا التصريح دعامة التوتر متجدد من سرية الحدث. 
.. هنا يأتى التحليل الذى جعل مائدة بوتين، تجعل الذئب ينهى قصة زعيم ارهابى، لتكون بالتالى مجموعة فاجنر بيد الجيش الروسى، بالطبع الأشكال كثيرة فى عالم الحرب.. لنرى.