رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدماء تلطخ جدران المنزل".. شاهد عيان يروى تفاصيل مذبحة الوراق

المجني عليه
المجني عليه

كان الهدوء هو المسيطر داخل شارع عشرة بمنطقة الوراق، وأثناء جلوس الأهالي في منازلهم، ارتجفت أجسادهم من صوت الأعيرة النارية والصراخ الذي يخرج من منزل عم" أحمد النن" الحداد، دقائق وتجمع الأهالي أمام المنزل لمعرفة السبب وتقديم المساعدة ، لكنهم فزعوا عندما دخلوا المنزل وشاهدوا الدماء تلطخ الجدران والابن الأكبر "محمد" ملقى على الأرض جثة هامدة. 

الدماء تلطخ جدران المنزل  

بعد يوم طويل في ورشة الحدادة عاد "النن" لمنزله، لكن عقب وصوله نشبت مشادة كلامية بينه وبين زوجته وتطور الأمر بينهما إلى مشاجرة بالأيدي، ولم يستطع الابن الأكبر"محمد" أن يقف مكبل اليدين ووالدته تتلقى الضربات والإهانات من والده، ليقرر التدخل وفض تلك المشاجرة، الأمر الذي جعل والده ينفجر غضبًا ويهرول مسرعًا لغرفته ويأتي بسلاح ناري "طبنجة" ويطلق الأعيرة النارية على أسرته بطريقة عشوائية، ومن ثم يجلس بجانب أجسادهم وهي تنزف دماً ويقوم بالاتصال برجال الشرطة، وفقًا لما ذكره أحد الجيران في حديثه لـ"الدستور".

 

الابن حاول إنقاذ والدته فسقط جثة هامدة 

وأضاف أن "أحمد النن" المتهم كان دائماً يتشاجر مع زوجته بسبب مشاكل أسرية بينهما، حيث تدخل الجيران كثيراً لتهدئة الأمور بينهما لكن دون جدوى، وعن يوم الحادث قال إن صوت الأعيرة النارية كان عاليا بسبب هدوء الليل، وذكر أن الأهالي تفاجأوا عندما شاهدوا الأسرة بأكملها مصابة بالرصاص، بعدما فتح المتهم النيران عليهم، بعد مشاجرة استمرت لدقائق مع زوجته.

تفاصيل الواقعة 

كانت البداية بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بسماع دوي إطلاق نار في أحد المنازل، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن عاملا يدعى"أحمد" قام بإطلاق النيران على زوجته وأبنائه الخمسة، ما أسفر عن مقتل الابن الأكبر وإصابة باقي أفراد الأسرة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، والاستماع إلى أقوال شهود عيان لكشف ملابسات وقوع الحادث، كما تم التحفظ على الكاميرات المراقبة الموجودة بمكان الواقعة والسلاح المستخدم في الواقعة، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المجني عليه
المجني عليه