رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها “ساعة مع الوزيرة”.. إنجازات “الهجرة” في التواصل مع المصريين بالخارج

تسعى السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى تعزيز أواصر التواصل بين المصريين بالخارج وبين وطنهم الأم مصر وذلك للتعرف على الخدمات التي تقدمها الوزارة لهم وأيضًا بهدف الاستماع لمشكلاتهم والتواصل لحلها، بالإضافة إلى التقرب من أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج.

مبادرة ساعة مع الوزيرة

وفي هذا الإطار تعقد بشكل أسبوعي السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءَ افتراضيًا من خلال مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، مع كافة الجاليات وذلك للاستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم وتلقي استفساراتهم ومقترحاتهم وذلك بمشاركة ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة.

ويرصد “الدستور” ما تم إنجازه في هذا الملف بمناسبة مرور عام على تولي السفيرة سها جندي حقيبة وزارة الهجرة: 

أعلنت وزارة الهجرة أنه تم التواصل مع ٥٥ جالية بـ ٤٨ دولة حول العالم،  في لقاءات استغرقت نحو 250 ساعة عمل، للتعرف على احتياجاتهم، وتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم والاستماع لمطالبهم

وفي هذا الإطار تعاونت الوزارة مع شركة مصر للطيران لإتاحة تذاكر مخفضة للمواطنين بالخارج وعائلاتهم والطلاب الدارسين بالصين، وصلت هذه التخفيضات إلى 33% أغلب أيام السنة، بجانب استجابة مصر للطيران في تسيير رحلات إضافية لبعض الأماكن خلال الأزمات.

التواصل عبر منصات وصفحات الوزارة 

واستقبلت وزارة الهجرة عدد (7157) شكوى خلال عام 2022، من خلال صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والخط الساخن، وبوابة الشكاوى الحكومية الموحدة، بالإضافة إلى استقبال الشاكين بمقر الوزارة، والتنسيق مع الجهات المعنية في الداخل والخارج لحلها.

التواصل مع أبناء المصريين بالخارج 

ولدعم التواصل مع الجاليات بمختلف الدول قامت الوزارة بإطلاق حملة ترويجية تتضمن فيديوهات قصيرة تحمل رسائل طمأنة ودعم وثقة في الاقتصاد المصري من كبار المستثمرين المصريين بالخارج، وذلك من منطلق عملهم به واستثماراتهم فيه وبان الأزمة الاقتصادية العالمية يعاني منها العالم وليس الاقتصاد المصري.

وحول محاولة تعزيز التواصل مع أبناء المصريين بالخارج، أعلنت وزارة الهجرة عن إطلاق معسكر لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس وفتح باب التسجيل به ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربى" تحت شعار “جذورنا المصرية”.