"رحيق الجميز".. الكاتب فكري داود يكشف ملامح عمله الإبداعي الجديد

رحيق الجميز، عنوان أحدث المجموعات القصصية للقاص والروائي فكري داود، والصادرة حديثا عن سلسلة الكتاب الفضي التي يصدرها نادي القصة.

والمجموعة القصصية “رحيق الجميز”، من ثمار أحد مشاريع الكاتب الأساسية لإبداعه - مشروع القرية المصرية، باعتباره ممن قضوا عمرهم في قريته السوالم بدمياط، يشرق ويغرب داخل الوطن وخارجه ثم يعود إليها بشوق من يلقى محبوبته بعد طول غياب.

وكشف الكاتب فكري داود لــ“الدستور” عن ملامح عمله الإبداعي الجديد، مشيرا إلى أن مجموعة “رحيق الجميز”، تضم تسع عشرة قصة، والمجموعة تعد السابعة في مسيرته  الأدبية مع سبع روايات.

وأوضح “داود”: تتناول مجموعة ’’رحيق الجميز‘‘، الأجواء الريفية منذ كانت القرية ترفل في ثيابها الموروثة، التي تعنى في المقام الأول بالفطرة والقيم والمبادئ والأخلاق والود الخالص والعطاء القليل المتاح، ليسود بين شخوصها الرضا وتمنى الخير للغير، واللجوء إلى الأصول في التحكيم إذا ما طرأ أي خلاف.

حتى باتت نصف قرية وشبه مدينة، نتيجة التغيرات العميقة التي طالت كل شيء.. وهو ما تناولته في مجموعاتي السابقة: (الحاجز البشري 1996/ صغير في شبلك الغنم 2001/العزومة 2016 / دهس الطين 2016 /استكانة النهر العجوز 2020 ، وغيرها، وصولا إلى: رحيق الجميز 2023 . 

وتابع “داود”: وفي روايتيي الشوك والياسمين دار الهلال 2018 ، وخلخلة الجذور هيئة الكتاب 2019.

يذكر أن الكاتب “فكري داود”، له أعمال أدبية أخرى تتناول مشروعات إبداعية أخرى ’’كمشروع الكتابة للطفل‘‘ ومجموعتيه: (سمر والشمس 2004، والاختيار الصحيح 2011)، و’’مشروع الكتابة عن الغربة والاغتراب‘‘ الذي ضم رواياته): عام جبلي جديد 2006/ وقائع جبلية 2007/ طيف صغير مراوغ 2009/المتعاقدون2009/ الشوك والياسمين 2018/ خلخلة الجذور/2019/ المحارم 2020.