رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"محدش بيشتغل بشهادته".. الدستور تنشر قصص ملهمة لشباب نجحوا في مجالات دراستهم (ملف)

أرشيفية
أرشيفية

أيام يتخللها قلق وتوتر، فعدد من الدرجات قادر على تحديد مصيرك الجامعي في السنوات القادمة، فرغم طموحك الكبير تجاه مجال معين قد تفاجأ بأن مجموعك في مرحلة الثانوية العامة أودعك في مجال آخر بعيدًا عن تخطيطاتك القادمة لمستقبلك، لكن في العصر الحالي لم تعد الشهادات المقياس الذي يجعلك تتخلى عن طموحك، لانتشار الدورات التدريبية في جميع المجالات تقريبًا، وهنا لا يرتبط تحقيق حلمك بالحصول على مجموع مرتفع لدخول كلية بعينها، وقد يكون لذلك عواقب أخرى.

مع انتشار تلك الدورات التدريبية في عدة مجالات، أصبح التخصص أمرًا مستعصيًا، ومع انتشار أدوات السوشيال ميديا مثل القنوات واللايف والريلز أصبح الأمر أكثر تعقيدًا، فقد تسبب في غياب القدوة لدى الشباب، وأصبح التركيز الأكبر على تحقيق الشهرة حتى لو كان بالشكل السلبي، إلا أن هذا الأمر يجب أن يضعه الآباء نُصب أعينهم حينما يتابعون أبنائهم ويراقبون تطلعاتهم المستقبلية، بتوجيه النصح لهم أن العلم والتخصص هو ما يعلو بشأن الفرد وبلده لا الأموال التي تأتي من الشهرة الزائفة.

في السطور التالية، تفتح "الدستور" ملف التنسيق والجامعات بالتزامن مع إعلان الحد الأدنى للقبول بتنسيق المرحلة الثانية بتنسيق الجامعات، حيث تحدثنا مع أشخاص تخرجوا في كليات الألسن والطب والهندسة والإعلام والحقوق، عن مجالاتهم وكيفية التطوير فيها ونصائحهم للطلاب الجدد من الجيل الحالي، وتلك التخصصات بها جزء ضروري يجب أن يكون العامل بها متخصصًا في المجال نفسه ولا يقتصر الأمر على عدة دورات تجعلك طبيب أو مهندس أو محامي.

خالد: عشقت اللغة الألمانية وأصبحت هدفي

بداية الرحلة كانت في كلية الألسن جامعة عين شمس، والتي تخرج فيها خالد محمد، منذ 5 سنوات، وهو حاليًا يعمل في إحدى شركات المرموقة المعنية بالترجمة الفورية المعتمدة، متذكرًا معنا أنه خلال دراسته كانت هناك عدة لغات مفتوحة أمامه لتعلمها منها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الروسية، والإسبانية، وغيرها، وقد اختار اللغة الألمانية لأنها لغة قريبة لقلبه منذ تعلمها في مرحلة الثانوية العامة، والتي بسببها قرر دخول هذه الكلية وتحديد تلك اللغة، وحين تم الإعلان عن تنسيق الجامعات طار فرحًا لأنه سيتمكن من كلية الألسن ودراسة لغته المفضلة.

لقراءة الموضوع كاملًا عبر CrossMedia اضغط هنا