بعد حفل روما الكارثى.. «ترافيس سكوت» يعاود إثارة الجدل من إيطاليا

بعد أن أثار جدلًا واسعًا بسبب حفله الأخيرة في روما، التي شهدت إصابة 60 شخصًا وهزة أرضية، ظهر مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت لأول مرة علنًا في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث حضر عرض أزياء للمصمم الشهير فيرساتشي.

وكان "سكوت" محط أنظار الحضور والصحافة، ليس فقط بسبب شهرته وموهبته، ولكن أيضًا بسبب إطلالته الجريئة والمثيرة للجدل، حيث كانت إطلالتة شبابية، حيث ارتدي شورت أسود قصيرًا، وفانلة "بحمالات" سوداء وقميص أسود، ونسق مع الإطلالة نظارة سوداء.

كما أطل أيضًا بملابس أخرى، حيث ارتدى قميصًا أبيض مفتوحًا عند الصدر، وحذاء رياضيًا أسود، وأكمل إطلالته بارتداء نظارة شمسية دائرية وسلسلة ذهبية كبيرة حول عنقه. 

وبدا "سكوت" واثقًا من نفسه ومستمتعًا بالحدث، حيث التقط صورًا مع عدد من المارة، وفي تصريح لإحدى المجلات الفنية، قال "سكوت" إنه يشعر بالأسف لما حدث في حفله في روما، وأنه لم يكن يقصد إلحاق الضرر بأحد. 

وأضاف أنه يحب جمهوره ويحترمه، وأنه يسعى دائمًا لإسعاده بموسيقاه وعروضه. وأشار إلى أنه يخطط لإصدار ألبومه الجديد "utopia" قريبًا، وأنه يتطلع للعودة إلى المسارح مجددًا.

ماذا حدث بحفل ترافيس سكوت الأخير بروما؟

حفل روما لترافيس سكوت كان مثيرًا للجدل لعدة أسباب، أولًا، أنها أقيمت في موقع أثري هام وحساس، وهو سيرك ماكسيموس، الذي كان ميدانًا لسباق العربات في الإمبراطورية الرومانية. 

كما أنه شهد إصابة 60 شخصًا بسبب رش رذاذ الفلفل من قبل شخص مجهول، مما أثار الذعر والفوضى بين الحضور، بالإضافة إلى أنها تسببت في هزة أرضية بسبب قوة الصوت والحركة، مما أزعج سكان المدينة وأثار مخاوفهم على سلامة الموقع الأثري.

ومن الغريب أنها تأتي بعد حادثة مأساوية حدثت في حفل سابق لترافيس سكوت في تكساس عام 2021، والتي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب العشرات بسبب التدافع.

لذلك، دعت بعض الجهات المسئولة عن المواقع الأثرية في إيطاليا إلى منع إقامة الحفلات الصاخبة في هذه المواقع، والتقيد بالعروض الفنية الهادئة والآمنة مثل الأوبرا والباليه، كما تحققت الشرطة في حادثة رش رذاذ الفلفل، وحاولت تحديد هوية المتسبب فيها.