رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"نيويورك بوست": بايدن يواصل ادعاءاته بتحسن الاقتصاد الأمريكى فى محاولة لخداع الناخبين

الاقتصاد الأمريكي
الاقتصاد الأمريكي

 قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواصل ادعاءاته بخصوص تحسن الاقتصاد الأمريكي، بينما يعاني الاقتصاد الأمريكي من التضخم وغيره من التحديات الضخمة.

- أكذوبة التعافي الاقتصادي 

وقالت الصحيفة إن الاعلام الأمريكي يحاول نشر أخبار مضللة تتعلق بمدى قوة واستقرار الاقتصاد الأمريكي وهو الأمر المخالف تمامًا للواقع الاقتصادي الحالي.

واعتبرت الصحيفة أن الرئيس بايدن يواصل ادعاءاته حول تحسن الاقتصاد الأمريكي في محاولة لخداع الناخبين الأمريكيين، لا سيما مع قرب انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2024.

- أكاذيب بايدن حول الاقتصاد الأمريكي

وفندت الصحيفة الأمريكية، عددًا من المزاعم التي يحاول بايدن الترويج والتأكيد عليها طوال الوقت من بينها محاولة التأكيد على ارتفاع أجور ورواتب العمال الأمريكيين.

وقالت الصحيفة كان هذا صحيحًا، ولكن في 20 شهرًا من 22 شهرًا الماضية، انخفضت الأجور بنسبة أقل من التضخم، ومنذ أن تولى بايدن منصبه، ارتفعت الأجور والرواتب بنسبة 12٪ تقريبًا. والتضخم ارتفع بنسبة 15٪ بينما ارتفع معدل التضخم في السلع الأساسية مثل الغذاء والطاقة ومدفوعات الرهن العقاري والإيجار والمرافق إلى ما يقرب من 25٪ منذ ترك الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وتابعت الصحيفة في المحصلة النهائية، انخفض متوسط دخل الأسرة بنحو 5000 دولار منذ أن تولى بايدن منصبه، وفقًا لتحليل أجراه خبراء اقتصاديون في مؤسسة Heritage Foundation.

- انخفاض معدل البطالة

وقالت الصحيفة من بين الأمور التي ينشرها بايدن أنه خفض معدل البطالة وزاد من عدد الوظائف أكثر من أي رئيس آخر، وتابعت صحيح أن معدل البطالة لدينا منخفض اليوم وسوق العمل قوية، لكن البيت الأبيض واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي كانا يروجان لمخطط يُزعم أنه لا يوجد سوى جو بايدن هو أعظم مصدر للوظائف على الإطلاق، بل أفضل من رونالد ريجان وبيل كلينتون وترامب.

- إنتاج كميات كبيرة من الغاز 

وأضافت نيويورك بوست، يقول بايدن إن الولايات المتحدة الامريكية تحت إدارته زادت من إنتاج النفط والغاز، ولكن وجدت دراسة جديدة أجراها الخبير الاقتصادي في جامعة شيكاغو كيسي موليجان، أن الولايات المتحدة لا تنتج بشكل كافٍ النفط، وأن  حرب بايدن على الوقود الأحفوري تكلف الاقتصاد الأمريكي 160 مليون دولار يوميًا، وفي غضون ذلك تضاءل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى أدنى مستوى له منذ 3 عقود.

- خفض عجز الميزانية 

وقال "بايدن" إنه خفض عجز الميزانية بمقدار 1.7 تريليون دولار، ولكن على مدى الأشهر الـ12 الماضية، تجاوز عجز الميزانية 2 تريليون دولار، وتبلغ توقعات الدين لمدة 10 سنوات أكثر من 8 تريليونات دولار عما كانت عليه عندما ترك ترامب منصبه.