رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي: اشتباكات طرابلس تمثل تذكيرًا حيًا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا

بوريل
بوريل

حث الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، جميع الأطراف الليبية على مواصلة الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين، مكررا الحاجة إلى أهمية إجراء انتخابات عامة للوصول إلى حل سياسي مستدام وشامل في البلاد.

 

وجاء في بيان صادر عن ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يتابع الاتحاد الأوروبي باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة في ليبيا.

 

وأضاف بوريل، بينما يبدو أن الاشتباكات في طرابلس قد هدأت، يحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على مواصلة الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.

 

وتابع، كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المتورطة في أعمال العنف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.

 

وأردف، لقد سئم الليبيون من الوقوع في مرمى النيران وهم يستحقون أن يتم الاستماع إلى تطلعاتهم في السلام وتحقيقها أخيرًا، معتبرا أن الأحداث الأخيرة "تمثل تذكيرًا حيًا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة الملحة لإجراء انتخابات من أجل إيجاد حل سياسي مستدام وشامل".

 

وختم بوريل البيان بالقول: يكرر الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وممثلها على الأرض، عبد الله باتيلي.

 

وتشهد أغلب مناطق العاصمة طرابلس، هدوءًا حذرًا، عقب يوم من الاشتباكات المسلحة على خلفية اعتقال آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة في مطار معيتيقة بطرابلس.

 

وأدت الاشتباكات إلى مقتل 55 قتيلًا وأكثر من 130 جريحًا، على ما أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء.

 

وقف لإطلاق النار

 

وأفاد بيان لبلدية وأعيان سوق الجمعة والنواحي الأربع، مساء الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في طرابلس وعودة جميع الوحدات العسكرية إلى ثكناتها، وتسليم آمر اللواء 444 قتال إلى جهة محايدة.

 

وأوضح البيان أنه جرى الاتفاق على حصر الأضرار التي تسببت بها الاشتباكات في الممتلكات العامة والخاصة وتعويضها من قِبل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن العمل مستمر على اتخاذ الإجراءات التنفيذية للوقف التام لإطلاق النار وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها.

 

Capture2
Capture2