رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في مصر تحتفل بذكرى القديس إسطفانس

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بذكرى القدّيس إسطفانُس، ملك المجر، الذي ولد 969.

قَبِلً المعمودية وتُوِّجَ ملكاً على هنغاريا عام 1000. حكم رعاياه بالعدل والتقوى والسلام لا يبحث الا عن خيرهم، ومحافظاً على قوانين الكنيسة بدقة. ساند انتشار الكنيسة واسس ابرشيات كثيرة. توفي عام 1038.

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن مَنَحَ الربّ الرُّسل قدرته على غفران الخطايا، ومنحهم بها أيضًا السّلطة لمصالحة الخطأة مع الكنيسة. يظهر هذا البعد الكهنوتي لِمُهمّتهم خاصّة بكلمة الرّب يسوع لسمعان بطرس: "سأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات، فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات"، "فهذه المهمّة بالربط والحلّ التي أُعطِيَت لبطرس أُعطِيَت أيضًا لجماعة الرُّسل المتّحدين برئيسهم 

إنّ صيغة صلاة الغفران المعتمدة في الكنيسة اللاتينية تعبّر عن العناصر الأساسيّة لهذا السرّ: أب المراحم هو نبع كلّ غفران. يحقّق مصالحة الخطأة من خلال فصح ابنه وهبة روحه، ومن خلال الصلاة وخدمة الكنيسة: "ليظهر لكم الله أبونا رحمته، هو الّذي بموت ابنه وقيامته صالح العالم معه وأفاض روحه القدّوس لغفران الخطايا. فليمنحكم الغفران والسلام بواسطة الكنيسة، وأنا أغفر لكم كلّ خطاياكم باسم الآب والابن والرُّوح القدس".

إنّ الرّب يسوع المسيح يعمل في كلّ الأسرار. يتوجّه شخصيًّا إلى كلّ خاطئ: "يا بني، غُفِرَت لك خطاياك" هو الطبيب الذي ينحني على كلّ المرضى الذين يحتاجون إليه ليشفيهم يقيمهم ويعيدهم إلى جماعة الأخوة الاعتراف الشخصيّ هو إذًا أكثر الأشكال تعبيرًا عن المصالحة مع الله ومع الكنيسة.