الأنبا نيقولا للشباب: كونوا قدوة

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له، إن الكنيسة تهتم بيوم الشباب وتشجعه من أجل لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

بالمثل على الكنيسة أن تركيز اهتمامها بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في حياة الكنيسة، فالشباب (صبيان وصبايا) هم أمل الكنيسة المستقبلي في مسيرتها الخلاصية في العالم. إن المسؤلية تجاه الشباب لها شَقَيّن الأول مسؤلية الشباب تجاه أنفسهم، الثاني مسؤولية القائمون على الكنيسة من إكليروس وعلمانيين تجاه الشباب.

وبخصوص مسؤولية الشباب تجاه أنفسهم يوضحها بولس الرسول بقوله: "كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ" (1 تيو 12:4)، أي قدوة في الكلام: ألا يصدر من فمهم ما يُسيء لأنفسهم والآخرين، وقدوة في التصرف: تكون تصرفاتهم بما يليق بهم أبناء للكنيسة، وقدوة في المحبة: محبة الكنيسة ومحبة الآخرين، وقدوة في الروح: ألا يغلب عليهم إلى روح العالم الساقط، وقدوة في الإيمان: أن يكونوا ثابتين في إيمانهم بربهم يسوع المسيح وكنيستهم، التي هي جسد المسيح وهم أعضائها، و قدوة في الطهرة: طهارة النفس بعدم تدنيسها بالأفكار المضادة لتعليم الكنيسة، وطهارة الجسد بعدم تدنيسة بالشهوات الجسدية المُعابة.