رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة.. فقرات لـ«نجوم التسعينيات» فى «القلعة الدولى للموسيقى والغناء»

مهرجان القلعة الدولى
مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء

تنطلق الدورة الحادية والثلاثون من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء يوم الجمعة ٢٥ أغسطس الجارى، وتستمر حتى ٧ سبتمبر المقبل، بمشاركة عدد كبير من نجوم الموسيقى والغناء فى مصر والوطن العربى. ويشهد المهرجان هذا العام العديد من المفاجآت، سواء على مستوى الحفلات أو النجوم المشاركين أو أماكن العرض، حيث يتضمن ٤٥ حفلة غنائية ما بين موسيقية وطربية، إلى جانب حفلات تُنظم لأول مرة لعدد من نجوم التسعينيات، كما يظهر خلاله عدد آخر من النجوم المصريين والعرب بعد غياب طويل.

ويشمل البرنامج حفلات لنادية مصطفى وهانى شاكر وسيمون وهشام عباس ومنى بوركهارد ومصطفى حجاج ومصطفى شوقى وغالية بن على وعلى الحجار وعزيز مرقة ووليد توفيق وهشام خرما ولينا شاماميان والمنشد أحمد العمرى والشيخ ياسين التهامى.

كما يشمل حفلات لعبير نعمة مع الفنان محمد محسن بمصاحبة «سينى سيمفونى» أوركسترا بقيادة المايسترو أحمد عويضة، ونسمة عبدالعزيز ومدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم، والموسيقار عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى. 

ويتضمن برنامج فعاليات مسرح المحكى عروضًا لكل من عز الأسطول ونسمة محجوب ومجموعة التشيللو state of hermony، وفايا يونان وأوركسترا القاهرة السيمفونى وفريق وسط البلد، إضافة إلى عروض لفرق دولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.

وخصص المهرجان، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، ويقام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة، نحو ٥ آلاف مقعد للجمهور، ومن المقرر الإعلان عن أسعار التذاكر خلال أيام.

وتقام الحفلات بشكل يومى على مسرح محكى القلعة بواقع حفلين يوميًا، وستعلن إدارة المهرجان خلال أيام عن مسرح جديد من المقرر أن يستقبل فعاليات وحفلات المهرجان، وهى المرة الأولى التى تقام فيها حفلات أو فعاليات للمهرجان خارج المحكى.

ومن المنتظر أن يتم بث الحفلات عبر شاشة قناة الحياة، نظرًا للنجاح الساحق الذى حققته القناة فى نقل فعاليات الدورة الثلاثين العام الماضى. 

وقال الدكتور خالد داغر، رئيس «الأوبرا»: «المهرجان تم تطويره ليتخذ شكلًا جديدًا، يهدف إلى تقديم ألوان إبداعية جادة، تناسب أذواق مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية». وأضاف: «تم تخصيص ٥٠٠٠ مقعد لضيوف الفعاليات، إلى جانب شاشات ضخمة لنقل العروض، تيسيرًا على الجمهور، والمهرجان من التظاهرات الراسخة وأحد أهم المحافل التى تنظمها وزارة الثقافة، ومنذ ميلاده عام ١٩٩٠ نجح فى تحقيق شعبية ضخمة بسبب تنوع وثراء محتواه الفنى».