رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملازم ومستعمل.. حيل أولياء الأمور للهروب من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية

الكتب الخارجية
الكتب الخارجية

جدلاً واسعًا أثير خلال الأيام القليلة الماضية بشأن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية تزامنا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وهو ما تسبب في تخوف العديد من أولياء الأمور وبحثهم عن مصادر أخرى بعيده عن الكتب الخارجية تكون أقل سعرًا، خاصة بعد الارتفاع الجنوني والمبالغ فيه.

ارتفاع اسعار الكتب الخارجية

قالت مرفت محمد 45 عامًا، أحد أولياء الأمور، إنه مؤخرا تم تداول العديد من الأخبار حول ارتفاع أسعار الكتب الخارجية التي تجاوزت الـ1000 جنيه في مختلف المواد، وهو ما جعلها تبحث عن مصادر أخرى لأبنائها للمذاكرة منها بدلاً من الكتب الخارجية، خاصة أن لديها 3 أبناء في مراحل عمرية مختلفة وكل منهما بحاجة لمستلزمات دراسية متنوعة.

وتابعت أنها في انتظار بداية العام الدراسي للحديث مع المدرسين ومحاولة اقناعهم بعدم طلب كتب خارجية بعد ارتفاع اسعارها، على أن يقوموا المدرسين بعمل ملازم خاصة بهم ليذاكر منها الطلاب وبيعها بأسعار مناسبة تكون أقل من الكتب الخارجية.

أولياء الأمور

من جانبها، أوضحت نجوى بيومي، 49 عامًا أحد أولياء الأمور، أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية لم يؤثر عليها، خاصة أن ابنائها في مراحل دراسية مختلفة إلا أن المدرسين أصبحوا يقومون بعمل كتب خارجية، خاصة بهم تحمل اسمائهم ويقوموا ببيعها على الطلاب وتتراوح أسعارها ما بين 200 و300 جنيه في المادة الدراسية الخاصة بهم، بجانب وجود ملازم في كل حصة يتم توزيعها على الطلاب تحمل الشرح والمراجعة والأسئلة في الجزء الخاص بالحصة.

الكتب الخارجية

وأضافت تغريد طارق، أحد أولياء الأمور، أن هناك العديد من السبل أمام أولياء الأمور بعيدة عن الكتب الخارجية واستغلال التجار وأصحاب المكتبات، لافتا إلى أن هناك بعض الأماكن في الفجالة وسور الأزبكية تقوم ببيع الكتب الخارجية مستعملة بأسعار مخفضة، كما أن الكتب الخارجية أصبحت غير أساسية لبعض المدرسين ويهتمون بعمل الملازم وتوزيعها على الطلاب وعمل كتب خاصة بهم تحمل أسمائهم بعيدة عن الكتب الخارجية، قائلة: “مبقاش في اهتمام زي زمان بالكتب الخارجية المدرسين بقالهم سنين بيعملوا هما كتب خارجية ويبيعوها على الطلاب بأسعار معقولة مقارنة بأسعار الكتب الخارجية”.